إيلاف من لندن: عاد زوج ملكة بريطانيا، الأمير فيليب إلى قلعة وندسور في بيركشاير غربي العاصمة لندن، اليوم الثلاثاء، بعد أطول فترة مكوث له في المستشفى بعد إجراء عملية قلب ناجحة.
وقال متحدث باسم قصر باكنغهام في بيان: "خرج دوق إدنبرة اليوم من مستشفى الملك إدوارد السابع وعاد إلى قلعة وندسور، بعد علاج عدوى وإجراء ناجح لحالة موجودة مسبقًا".
وأضاف: "يود صاحب السمو الملكي أن يشكر جميع الطاقم الطبي الذي اعتني به في كل من مستشفى الملك إدوارد السابع ومستشفى سانت بارثولوميو، وكل من أرسل تمنياته الطيبة."
وفي وقت سابق، منعت الشرطة وصول السيارات وأغلقت الطرق المؤدية إلى مستشفى الملك إدوارد السابع، حيث كان دوق إدنبرة يتعافى من جراحة في القلب. وكان أربعة من ضباط الشرطة قد وصلوا على دراجات نارية للانضمام إلى عشرات الضباط عند مدخل المستشفى الخاص في وسط لندن.
وغادر الدوق، البالغ من العمر 100 عام، المستشفى وشوهد وهو جالس في المقعد الخلفي من سيارة بي إم دبليو ملكية سوداء صباح يوم الثلاثاء.
وكان تم إدخال الأمير فيليب لأول مرة إلى المستشفى في 16 فبراير الماضي قبل أن ينتقل إلى مستشفى سانت بارثولوميو بعد أسبوعين، حيث خضع لعملية جراحية لحالة قلبية موجودة مسبقًا.
أطول فترة
وتم نقله مرة أخرى إلى مستشفى الملك إدوارد السابع بعد أيام. وأمضى الدوق 28 ليلة في المستشفى كمريض مقيم، وهي أطول فترة إقامة له على الإطلاق.
ولم يتم الكشف عن السبب الدقيق لدخوله المستشفى في المرة الأولي، لكنه لم يكن مرتبطًا بفيروس كورونا.
وزاره ابنه الأكبر ولي العهد تشارلز أمير ويلز، الذي قطع 200 ميل ذهابًا وإيابًا لرؤية والده الشهر الماضي وبقي لمدة 30 دقيقة تقريبًا.
يذكر أن الأمير فيليب كان عولج من مشاكل في القلب في الماضي. وفي عام 2011، تم نقل الدوق إلى المستشفى بطائرة هليكوبتر من ساندرينغهام بعد أن عانى من آلام في الصدر بينما كانت العائلة الملكية تستعد لعيد الميلاد.
في تلك المناسبة، عولج من انسداد في الشريان التاجي في مستشفى بابوورث في كامبردجشاير وخضع لعملية جراحية طفيفة لتدعيم الشريان التاجي.
وأمضى دوق إدنبرة معظم فترة الإغلاق مقيماً في قلعة وندسور مع الملكة من أجل سلامتهما، إلى جانب عدد مخفض من الموظفين العاملين في القصر.
ويشار إلى أن الملكة اليزابيث الثانية البالغة من العمر 94 عامًا واصلت القيام بواجباتها الرسمية عبر الفيديو. وتلقى الزوجان، اللذان تزوجا منذ 73 عامًا ، أول جرعة لقاح كورونا في يناير الماضي.
التعليقات