كييف: قتل جندي أوكراني وأصيب آخر في مواجهات مع انفصاليين مؤيدين للروس في شرق أوكرانيا حيث كثرت هذه الأحداث على خلفية تجدد التوتر مع موسكو على ما أعلن الجيش الأوكراني الاثنين.

وأصيب جندي إصابة قاتلة ونقل آخر إلى المستشفى بعد أن أصابتهما شظايا قنابل صاروخية اطلقها الانفصاليون على مواقع أوكرانية على ما أوضح بيان للجيش.

وأتت هذه الأحداث الجديدة مع عقد محادثات سلام مقررة عبر الانترنت مساء الاثنين بين مستشارين لرؤساء أوكرانيا وروسيا وألمانيا وروسيا.

وأعرب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي عن أمله أن تسمح هذه المحادثات بالعودة إلى الهدنة على الجبهة في ختام قمة الجمعة مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون والمستشارة الألمانية انغيلا ميركل.

وبعد وقف لاطلاق النار تم احترامه بشكل واسع خلال النصف الثاني من 2020 كثرت المواجهات بين كييف والانفصاليين المؤيدين للروس في دونباس في شرق أوكرانيا.

وأشارت أوكرانيا إلى مقتل ما لا يقل عن 30 عسكريا على الجبهة هذه السنة في مقابل 50 في العام 2020 بأكمله. واعلن الانفصاليون من جهتهم أن نحو عشرين مقاتلا قتلوا منذ كانون الثاني/يناير.

وبموازاة ذلك تصاعد التوتر مع روسيا التي نشرت في الأسابيع الأخيرة عشرات آلاف الجنود قرب الحدود الروسية-الأوكرانية ما أثار مخاوف من عملية عسكرية واسعة النطاق.

وأسف الاتحاد الأوربي الاثنين بلسان وزير خارجيته جوزف بوريل لارتفاع منسوب التوتر مع روسيا معتبرا أن الوضع "خطر جدا" عند حدود أوكرانيا.

أسفرت الحرب في دونباس عن سقوط اكثر من 13 الف قتيل ونزوح نحو 1,5 مليون شخص منذ اندلاعها قبل سبع سنوات بعد ضم موسكو شبه جزيرة القرم الأوكرانية.