إيلاف من الرباط: أشاد أنطوني بلينكن وزير الخارجية الاميركي بالدور الذي يضطلع به المغرب في تحقيق الاستقرار في منطقة موسومة بالاضطراب.
جاء ذلك خلال محادثات هاتفية أجراها بلينكن مع نظيره المغربي ناصر بوريطة، اليوم الجمعة، حسب ما ذكر بيان لوزارة الخارجية المغربية.
وبخصوص الاتفاق الثلاثي الموقع في 22 ديسمبر الماضي بين الولايات المتحدة وإسرائيل والمغرب، رحب بلينكن باستئناف الاتصالات الرسمية بين المغرب وإسرائيل، مشيرا إلى أن هذه العلاقات ستكون لها منافع على المدى الطويل، وأكد على "الدور الرائد والعمل ذي المصداقية الذي يقوم به المغرب من أجل الوصول إلى سلام دائم في الشرق الأوسط".
وبحث المسؤولان الاميركي والمغربي أيضا، القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، لاسيما الوضع في ليبيا ومنطقة الساحل.
ونوه المسؤولان بالشراكة الاستراتيجية الصلبة والدائمة، القائمة بين المملكة المغربية والولايات المتحدة منذ عقود.
واشار البيان الى ان من شأن العلاقة الشخصية القائمة بين الملك محمد السادس، والرئيس الأميركي جو بايدن، إعطاء دفعة قوية لهذه الشراكة المرتكزة على القيم والمصالح المشتركة وعلى إرادة مشتركة للعمل من أجل تحقيق السلم والاستقرار الاقليميين.
وأشاد بلينكن بالتقدم الذي أحرزه المغرب على مدى العقدين الماضيين بقيادة الملك محمد السادس على صعيد الإصلاحات السياسية والتقدم الاقتصادي والتنمية الاجتماعية.
كما أشاد بلينكن، من جهة أخرى، بالدور القيادي للعاهل المغربي في مكافحة التغيرات المناخية والاستثمار في الطاقات المتجددة وتعزيز الاقتصاد الأخضر.
وأشاد المسؤولان بالاحتفال المزمع تنظيمه هذا العام احتفاظا بالذكرى المائوية الثانية لإهداء السلطان مولاي سليمان مبنى المفوضية الأميركية في طنجة للولايات المتحدة، والذي يعد مثالا على الأبعاد المتعددة للشراكة الاستراتيجية المغربية - الأميركية الطويلة الأمد.