ألقت الشرطة الألمانية القبض على ثلاثة رجال، واحتجزت الرابع في باراغواي بدعوى إدارة واحدة من أكبر شبكات الإنترنت في العالم لنشر صور الاعتداء الجنسي على الأطفال.

واستهدفت العملية الدولية، التي شارك فيها عدد من قوات الشرطة، شبكة تعمل سرا على الإنترنت، تسمى بويزتاون، وقضي عليها الآن.

ويقول مسؤولون إن شبكة بويزتاون كان مسجلا لديها أكثر من 400 ألف مستخدم.

ويضيفون أن بعض الصور أظهرت أخطر اعتداء جنسي على الأطفال الصغار.

ومثل هذه الشبكات السرية تعمل على الإنترنت في حيز بعيد عن متناول محركات البحث السائدة.

وشارك في التحقيق، الذي تقوده ألمانيا، وكالات شرطية في هولندا، والسويد، وأستراليا، والولايات المتحدة، وكندا.

وتقول وكالة الشرطة الأوروبية، يوروبول، إنها ستفحص أيضا المعلومات الاستخباراتية التي حصلت عليها من العملية، و "من المتوقع"، على هذا الأساس، حدوث المزيد من الاعتقالات، وعمليات الإنقاذ على مستوى العالم.

وتقول الوكالة إنها فككت أيضا العديد من مواقع الدردشة المتعلقة بالاستغلال الجنسي للأطفال على الشبكة السرية.

لوحة مفاتيح كمبيوتر
BBC
الولايات المتحدة تعاني من شبكات الاعتداء على الأطفال على الإنترنت.

وتقول الشرطة الألمانية إن ثلاثة رجال اعتقلوا منذ منتصف أبريل/نيسان، يُعتقد أنهم يديرون شبكة الاستغلال الجنسي للأطفال. ويبلغ أحدهم 40 عاما، وهو من بادربورن، بينما يبلغ آخر 49 عاما، وهو من ميونيخ، أما الثالث فيبلغ 58 عاما، وهو من شمال ألمانيا، ويعيش في أمريكا الجنوبية منذ عدة سنوات.

واعتقل في منطقة كونسبسيون في باراغواي، بموجب مذكرة اعتقال دولية، وطلبت السلطات الألمانية تسليمه.

أما المشتبه به الرابع فهو من هامبورغ، ويبلغ من العمر 64 عاما ويُزعم أنه أحد الأعضاء الأكثر نشاطا في الشبكة، والمسؤول عن أكثر من 3500 منشور.