موسكو: أعربت روسيا السبت عن "قلقها" ودعت إلى تجنب "تصعيد العنف" في القدس حيث اندلعت اشتباكات هي الأكبر في السنوات الأخيرة بين الفلسطينيين والشرطة الإسرائيلية.

وقالت وزارة الخارجية الروسية في بيان "في موسكو يُنظر إلى هذا التطور بقلق". وأضافت أنها تدعو "جميع الأطراف إلى الامتناع عن القيام بخطوات قد تؤدي إلى تصعيد العنف".

أسفرت الصدامات بين الشرطة الإسرائيلية والفلسطينيين في القدس الشرقية ليل الجمعة السبت عن أكثر من 220 جريحا في حصيلة جديدة، في تصعيد دانته الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي ودول إقليمية داعية الى وضع حد له.

ومن المتوقع تنظيم تظاهرات جديدة السبت، لا سيما بمبادرة من "لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية في إسرائيل"، وهي جماعة ضغط دعت إلى تظاهرات في جميع أنحاء البلاد تضامنا مع الفلسطينيين في القدس.

وكررت موسكو أن "مصادرة الأراضي والممتلكات، وكذلك إنشاء إسرائيل مستوطنات في الأراضي الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية، ليس لهما قيمة قانونية".

وتابعت الخارجية أن "مثل هذه الأعمال تشكل انتهاكا للقانون الدولي وتمنع تسوية سلمية على أساس إقامة دولتين، فلسطين واسرائيل".

وهذه التظاهرات هي الأعنف في القدس منذ اشتباكات أوقعت 125 جريحا في نهاية نيسان/ابريل، وأيضا منذ صدامات على خلفية نقل مقر سفارة الولايات المتحدة عام 2018 إلى المدينة المتنازع عليها، وصيف 2017 على خلفية تركيب إسرائيل أجهزة كشف عن المعادن عند مداخل الحرم القدسي.