غزة (الاراضي الفلسطينية): أعلنت الحكومة في قطاع غزة التي تديرها حركة حماس الخميس أن الخسائر الأولية جراء القصف الإسرائيلي الجوي والمدفعي المتواصل منذ أحد عشر يوما بلغت 150 مليون دولار أميركي.

وقال وكيل وزارة الأشغال العامة ناجي سرحان في بيان صحافي إن الأضرار الناتجة عن الغارات والقصف الإسرائيلي على قطاع غزة تقدّر ب150 مليون دولار، تضاف الى مئتي مليون هي "أضرار الحروب السابقة".

وتقصف إسرائيل منذ العاشر من ايار/مايو قطاع غزة بلا هوادة، مستخدمة المدفعية والطائرات. وبلغت حصيلة القتلى 232 بينهم 65 طفلا و1900 جريح.

وبحسب وكيل الوزارة، فإن إجمالي الوحدات السكنية المتضررة بلغ 16,800 "منها 1800 وحدة غير صالحة للسكن و1000 وحدة هدمت بشكل كامل".

وأكد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة في بيان شن الطيران الإسرائيلي أكثر من 1900 غارة، من بينها 80 غارة نفذت الليلة الماضية وتركزت على شمال القطاع ووسطه.

وأشار البيان إلى تضرر "أكثر من 300 منشأة اقتصادية وصناعية وتجارية وشبكات مياه بطول 14 ألف متر، و50 بئر مياه، وشبكات طرق بطول 10,500 متر مربع، وشبكات صرف صحي بطول 17,200 متر، و11 محطة صرف صحي".

وفي قطاع الطاقة أشار البيان إلى تضرر "31 محول كهرباء، وقطع 9 خطوط رئيسية".

وبحسب البيان، أدى القصف الإسرائيلي إلى "تضرر 68 مدرسة ومرفقا صحيا وعيادة رعاية اولية".

وحذرت الأمم المتحدة من خطر حدوث أزمة إنسانية في غزة مع نزوح 72 ألف فلسطيني من منازلهم وخسارة 2500 شخص بيوتهم في القصف.

وبدأ التصعيد الأخير بعد إطلاق حماس صواريخ في اتجاه الدولة العبرية تضامنا مع الفلسطينيين الذين كانوا يخوضون منذ أيام مواجهات مع الإسرائيليين في القدس الشرقية وباحات المسجد الأقصى، ما تسبّب بإصابة أكثر من 900 منهم بجروح. وجاءت تلك المواجهات على خلفية تهديد بطرد عائلات فلسطينية من منازلها في حي الشيخ جراح لصالح مستوطنين يهود.

وخاضت حركة حماس منذ تاريخ سيطرتها على قطاع غزة في 2007، ثلاث حروب أخرى مع إسرائيل في 2008 و2012 و2014.