موسكو: لقي ثلاثة مرضى حتفهم ليل الثلاثاء الأربعاء في حريق في مستشفى روسي يشتبه بأن جهاز تنفسا إصطناعي تسبب في اندلاعه.

ذكرت لجنة التحقيق في ريازان، جنوب شرق موسكو، أن الحريق اندلع عند الساعة 03,30 (00,30 ت غ) في وحدة العناية المركزة للمستشفى الحكومي التابع لهذه المدينة التي يبلغ عدد سكانها 500 ألف نسمة.

واضافت لجنة التحقيق في بيان "إثر الحريق، لقي ثلاثة اشخاص حتفهم وتم نقل سبعة اشخاص ظهرت عليهم أعراض اختناق وحروق".

وفتح المستشفى تحقيقا في "إهمال أدى إلى الوفاة" مشيرا إلى أن سبب الحريق لايزال مجهولاً. وأشار حاكم منطقة ريازان نيكولاي ليوبيموف، للتلفزيون الرسمي العام إلى اشتعال النيران في جهاز تنفس اصطناعي.

ونقلت وكالات الأنباء الروسية قوله "في إحدى غرف وحدة العناية المركزة، كان هناك مريض في حالة خطيرة مربوط على جهاز التنفس الاصطناعي (...) ويبدو أن جهاز التنفس الاصطناعي اشتعلت فيه النيران"، مضيفاً أن القتلى الثلاثة كانوا مرضى.

وأوردت قناة روسيا 24 أن أخطر إصابة تعود لممرضة غطت الحروق 70 بالمئة من جسدها. واشارت إلى أن الحريق اندلع في وحدة مخصصة لمعالجة المصابين بفيروس كورونا.

في أيار/مايو 2020، أدى حريقان بسبب عطل بأجهزة التنفس الاصطناعي إلى مقتل ستة أشخاص في مستشفى في سانت بطرسبورغ وفي مؤسسة أخرى في موسكو، مما أدى إلى توقيف استخدام نموذج جهاز التنفس الروسي المرتبط بالحريق.

وأوضح ليوبيموف أن جهاز التنفس الاصطناعي المتسبب في حريق ريازان صيني و "غير ملائم"، حيث لا يتمتع بجهاز حماية ضد قصر الدارة وتدفق التيار المفاجئ.