إيلاف من بيروت: نقلت قناة 12 الإسرائيلية عن مسؤولين إسرائيليين قولهم إن إحياء الاتفاق النووي لن يُوقّع قبل استلام إبراهيم رئيسي منصبه في أغسطس، وأن آراءه بشأن السياسة الخارجية والبرنامج النووي تعكس آراء علي خامنئي.

وقال مسؤول أمني كبير لم يذكر اسمه للقناة نفسها: "لا خيار الآن إلا التخطيط لهجوم يستهدف المنشآت النووية الإيرانية".

وكان وزير الخارجية الإسرائيلي الجديد يائير لبيد قد غرد قائلًا إن رئيسي ملتزم طموحات نظام الخامنئي النووية، واصفًا الرئيس الإيراني الجديد بـ "جلاد طهران"، والمسؤول عن مقتل آلاف الإيرانيين، مشددًا أن انتخاب رئيسي يجب أن يتبعه إصرار دولي فوري على وقف برنامج إيران النووي وإنهاء طموحات إيران المدمرة.

ومقرر توجه أفيف كوخافي، رئيس هيئة الأركان المشتركة الإسرائيلية، إلى الولايات المتحدة خلال الساعات المقبلة، كي يلتقي نظراءه الأميركيين لمناقشة التحديات الأمنية المشتركة، وعلى رأسها البرنامج النووي الإيراني، وجهود طهران لتوسيع وجودها العسكري في الشرق الأوسط، وتسليح حزب الله بالصواريخ الإيرانية عالية الدقة.

وتعليقاً على انتخاب رئيسي، أعربت الخارجية الأميركية عن أسفها لحرمان الشعب الإيراني من عملية انتخابية حرة ونزيهة.

وأكد التزا الولايات المتحدة مواصلة المفاوضات لإحياء الاتفاق النووي.

وأعلنت جين ساكي، الناطقة باسم البيت الأبيض، السبت أن الرئيس الإسرائيلي رؤوفين ريفلين سيلتقي الرئيس الأميركي جو بايدن في البيت الأبيض في 28 يونيو الجاري.