باريس: أعلن تنظيم الدولة الإسلامية مسؤوليته عن هجمات بقنابل محلية الصنع وقعت خلال نهاية الأسبوع الماضي في شرق جمهورية الكونغو الديموقراطية ونُسِبَت إلى عناصر من القوات الديموقراطية المتحالفة التي تقول واشنطن أنها مرتبطة بالتنظيم الجهادي.

وفي بيانٍ صادر عن "تنظيم الدولة الإسلامية ولاية وسط إفريقيا" نشره موقع سايت المتخصص بمتابعة الدعاية الجهادية، تبنت الجماعة "أول تفجير انتحاري لها في جمهورية الكونغو الديموقراطية استهدف نصارى في حانة في بيني وكذلك انفجار في كنيسة في المدينة نفسها".

وأوضح التنظيم أن "الأخ أبو خديجة (...) نجح في تفجير حزامه الناسف في حانة لبيع الخمور في مابكانغا في مدينة بيني".

معارك مع الجيش
وأعلن تنظيم الدولة الإسلامية أيضا مسؤوليته عن تفجير آخر السبت ومعارك مع الجيش الكونغولي أسفرت عن سقوط قتلى لم يتأكد عددهم.

وكانت بيني والمناطق المحيطة بها هدفا منذ 2013 لهجمات لمجموعة القوات الديموقراطية المتحالفة المسؤولة عن سلسلة مجازر أسفرت عن سقوط ستة آلاف قتيل على الأقل حسب أرقام الأسقفية الكونغولية.

وأعلن الرئيس فيليكس تشيسكيدي حالة الطوارئ في السادس من أيار/مايو في إقليمي شمال كيفو وإيتوري.

وانفجرت قنبلتان في بيني الاحد. كما انفجرت قنبلة السبت في إحدى ضواحي المدينة بالقرب من محطة للوقود من دون أن تتسبب في أضرار. وأعلن رئيس بلدية بيني العقيد بالشرطة نارسيس موتيبا حظر التجول في المدينة.