إيلاف من دبي: شريحة كبيرة من كعكة زفاف الأمير تشارلز والأميرة ديانا معروضة للبيع بعد 40 عامًا من عقد قرانهما، وهي لا تزال ملفوفة في غلاف بلاستيكي، بحسب صحيفة "دايلي مايل" البريطانية. والمثير أنها مزينة بشعار المملكة المتحدة، بالأزرق والأحمر والذهبي.

وبحسب الصحيفة البريطانية، تملك هذه القطعة مويرا سميث، وهي إحدى الموظفات لدى الملكة الأم في كلارنس هاوس، وقد حصلت عليها بعد حفل الرفاف في عام 1981، واحتفظت بها عائلة مويرا حتى عام 2008 عندما استحوذ عليها أحد هواة جمع القطع النادرة، وهو يبيعها الآن بالمزاد.

هذه القطعة هي قطعة من واحدة من 23 كعكة رسمية خبزت لحفل الزفاف، بما في ذلك كعكة بالفاكهة طولها 5 أقدام، وتزن 225 رطلاً. ويُعتقد أن هذه الشريحة تم قطعها من كعكة تم توزيعها على الموظفين في كلارنس هاوس، لشكرهم على جهودهم.

تحتوي العلبة التي تم حفظ الشريحة فيها على ملاحظة: "تعامل بعناية. كعكة زفاف الأمير تشارلز والأميرة ديانا، إم سي سميث".

كان من المتوقع أن تباع الشريحة بنحو 500 جنيه إسترليني لو بيعت في وقت الزفاف، واليوم يصفها القائمون على المزاد بأنها "كنز ملكي فريد من نوعه". إلا أنها نصحوا بعدم تناولها، لأسباب صحية.

وقال كريس ألبوري، خبير تقييم التذكارات الملكية في دار دومينيك وينتر للمزادات: "ما زلت لا أوصي بتناولهت، لكن بعد 40 عامًا من الواضح أنها مقدر لها أن تستمر".

أضاف: "إنها تذكار غريب وفريد ​​من نوعه، تحمل سحرًا دائمًا لعشاق الملوك البريطانيين في جميع أنحاء العالم".

في عام 2014، بيعت شريحة من كعكة زفافه شالز وديانا مقابل 1،375 دولارًا (990 جنيهًا إسترلينيًا) في مزاد أقيم في لوس أنجليس بكاليفورنيا. كانت الكعكة لا تزال ملفوفة بورق الشمع الأصلي داخل صندوق التقديم الأصلي الأبيض والفضي الذي كتب عليه "قصر باكنغهام، 29 يوليو 1981".

يتم المزاد على هذه القطعة السكرية النادرة في 11 أغسطس المقبل.

أعدت "إيلاف" هذا التقرير عن "دايلي مايل".