غادر العاهل الأردني عبد الله الثاني اليوم الأحد بلاده متوجها إلى موسكو، حيث سيجري غدا الاثنين محادثات مع الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين.
وأكد الديوان الملكي الهاشمي على حسابه في "تويتر" اليوم مغادرة الملك عبد الله لأرض الوطن متوجها إلى العاصمة الروسية للقاء الرئيس بوتين غدا.
وكان مساعد الرئيس الروسي يوري أوشاكوف قد أكد أن بوتين سيستقبل الملك عبد الله يوم الاثنين. ويتوقع ان تتناول المحادثات سبل تعزي العلاقات الثنائية والتطورات الإقليمية والدولية، وخصوصا إعادة إطلاق مفاوضات جادة وفاعلة بين الفلسطينيين والإسرائيليين، لتحقيق السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين،
وعقد آخر لقاء بين الرئيس بوتين والملك عبد الله في أكتوبر 2019 في مدينة سوتشي الروسية، وفي 11 يوليو 2020 جرى بينهما اتصال هاتفي بحثا فيه، حسب الكرملين، توحيد الجهود لمكافحة جائحة فيروس كورونا وملفي سوريا وليبيا.

قمة البيت الأبيض

يذكر أن الملك عبدالله الثاني كان التقى مع الرئيس الأميركي جو بايدن، يوم 19 يوليو في البيت الأبيض بواشنطن، حيث أكدا متانة العلاقات بين الأردن والولايات المتحدة، وحرصهما على توطيدها في شتى الميادين.
وتناولت القمة توسيع آفاق الشراكة الاستراتيجية بين الأردن والولايات المتحدة، إضافة إلى التطورات الإقليمية والدولية، التي تصدرت أجندتها القضية الفلسطينية.
كما تناولت المباحثات التطورات في المنطقة، وخاصة الأوضاع في القدس، حيث أكد الملك عبدالله الثاني ضرورة الحفاظ على الوضع التاريخي والقانوني القائم في القدس، لا سيما في الحرم القدسي الشريف، لافتا إلى مواصلة الأردن تأدية دوره التاريخي والديني الثابت في حماية المقدسات الإسلامية والمسيحية في المدينة المقدسة، من منطلق الوصاية الهاشمية على هذه المقدسات.
وأكد العاهل الأردني ضرورة العمل على إعادة إطلاق مفاوضات جادة وفاعلة بين الفلسطينيين والإسرائيليين، لتحقيق السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين، مشددا على ضرورة نيل الشعب الفلسطيني حقوقه المشروعة، وقيام دولته المستقلة، ذات السيادة والقابلة للحياة، على خطوط الرابع من حزيران عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.