قال الجيش الأثيوبي إنه قتل أكثر من 5600 من متمردي تيغراي في معارك شمالي البلاد.

وقد اندلع النزاع المسلح بين القوات المسلحة الأثيوبية والمتمردين في تيغراي في ديسمبر كانون الأول. ولكن الجنرال باشا ديبيلي لم يحدد الفترة التي قتل فيها هؤلاء المتمردون. ويعتقد مراسلون أن الخسائر البشرية سجلت في المعارك الأخيرة.

وأضاف الجنرال أن قواته أصابت 2300 آخرين من المتمردين، وأسرت 2000 منهم.

وذكرت الأمم المتحدة أن الملايين في أثيوبيا أصبحوا عرضة للمجاعة بسبب النزاع المسلح هناك.

واتهم الجنرال جبهة تحرير شعب تيغراي بمحاولة تقسيم البلاد، عندما تسلل مقاتلوها إلى إقليمي أمهرة وأفار.

وقال إن وحدة تابعة للجبهة حاولت السيطرة على حميرة على الحدود بين تيغراي وأمهرة، ولكنهم "أبيدوا على بكرة أبيهم"، على حد تعبيره.

ولم يصدر أي رد من جانب جبهة تحرير شعب تيغراي.

وقد اندلعت الحرب العام الماضي بعد شهور من المشاحنات بين حكومة رئيس الوزراء آبي أحمد والمسؤولين في جبهة تحرير شعب تيغراي الحزب الأبرز في الإقليم.

وأرسلت الرئيسة القوات المسلحة إلى تيغراي للإطاحة بحكومة الإقليم بعد اتهام الجبهة بشن هجمات على مواقع للجيش.

ويعتقد أن الآلاف قتلوا في المعارك، واضطر الملايين إلى النزوح عن ديارهم، ولجأ بعضهم إلى السودان.

ويتهم الطرفان باقتراف جرائم بشعة من بينها الاغتصاب والقتل الجماعي.