إيلاف من دبي: أعلن علي غلام رشيد قائد ما يعرف بـ "مقر خاتم الأنبياء" في تصريحات نقلتها وكالة مهر الإيرانية من حفل أقيم الأحد، في مقر الأركان العامة، عن أن قاسم سليماني قائد فيلق القدس السابق أعلن قبيل مقتله بـ3 أشهر أنه قام بتنظيم 6 جيوش خارج الأراضي الإيرانية بدعم من قيادة الحرس الثوري الإيراني وهيئة الأركان العامة للجيش.

واعترف بأن تلك الجيوش تحمل ميولاً عقائدية، وتعيش خارج إيران، ومهمتها الدفاع عن طهران ضد أي هجوم، وفق زعمه.

كما ادعى في معرض تصريحاته أن هذه الجيوش تشمل حزب الله اللبناني، وحركتي حماس والجهاد، وقوات النظام في سوريا، والحشد الشعبي العراقي، وميليشيا الحوثيين في اليمن، مؤكداً أن تلك القوات تمثل قوة ردع بالنسبة لإيران، وفقًا لموقع "العربية.نت".

وشدد على أن سليماني كان اعترف قبل مقتله بـ 3 أشهر، بأنه قام بتنظيم 6 جيوش خارج الأراضي الإيرانية.

الجدير ذكره أن القوات الأميركية كانت قتلت سليماني ونائب رئيس ميليشيا الحشد الشعبي في العراق، أبو مهدي المهندس، في غارة بالقرب من مطار بغداد الدولي، يوم الثالث من كانون الثاني من العام الماضي.

كما ادعى في معرض تصريحاته أن هذه الجيوش تشمل حزب الله اللبناني، وحركتي حماس والجهاد، وقوات النظام في سوريا، والحشد الشعبي العراقي، وميليشيا الحوثيين في اليمن، مؤكداً أن تلك القوات تمثل قوة ردع بالنسبة لإيران.

وشدد على أن سليماني كان اعترف قبل مقتله بـ 3 أشهر، بأنه قام بتنظيم 6 جيوش خارج الأراضي الإيرانية.

الجدير ذكره أن القوات الأميركية كانت قتلت سليماني ونائب رئيس ميليشيا الحشد الشعبي في العراق، أبو مهدي المهندس، في غارة بالقرب من مطار بغداد الدولي، يوم الثالث من كانون الثاني من العام الماضي.

كما لم تقف الأمور عند هذا الحد، فقد اعترف مسؤول إيراني في مايو/أيار الماضي، بأن طهران تقدم ملايين الدولارات لحركة حماس كل شهر، مؤكداً أن لدى إيران مشاريع في المنطقة يخصص دخلها لتمويل الحركة الفلسطينية.

وغداة وقف النار الذي بدأ قبل أشهر بين إسرائيل والفلسطينيين، وجه رئيس مكتب حماس السياسي، إسماعيل هنية الشكر لإيران ومرشدها، طالبا في الوقت عينه من الدول العربية المساهمة في إعادة إعمار القطاع، وفقًا لـ "العربية.نت".

أما في سوريا، فتقدر أعداد الميليشيات الإيرانية هناك بالآلاف، وتحديداً المنطقة الممتدة بين مدينتي البوكمال الحدودية ودير الزور مروراً بالميادين، والتي لطالما أذكت نار الحرب المشتعلة منذ 10 سنوات.

وفي العراق أيضاً، فغالبا ما اتهمت الإدارة الأميركية بعض الميليشيات المسلحة في العراق، باستهداف مقار عسكرية تضم قوات أميركية تعمل ضمن التحالف الدولي. كما اتهمت مرارا تلك الفصائل بمحاولة استهداف السفارة الأميركية في بغداد بصواريخ الكاتيوشا.

وأكدت واشنطن أكثر من مرة، أن تلك الفصائل المسلحة المدعومة من إيران تزعزع استقرار البلاد، وتقوض هيبة وسلطة الدولة المركزية، كما لها يد مباشرة باغتيال الناشطين والإعلاميين وأصحاب الرأي.