باريس: تظاهر موظفون وعاطلون عن العمل وطلاب في كل أنحاء فرنسا للمطالبة بـ"إجابات عاجلة" خصوصًا في ما يتعلّق بمسألة الأجور، وإعادة وضع القضايا الإجتماعية في قلب المناقشات، قبل ما يزيد قليلًا عن ستة أشهر من الإنتخابات الرئاسية.

في باريس، انطلق آلاف الأشخاص، في ظلّ وجود كثيف للشرطة، بعد الثانية بعد الظهر بقليل (12 ظهرًا ت غ) من ساحة الجمهورية متوجّهين نحو الأوبرا، وفق ما أفاد مراسلون في وكالة فرانس برس.

وردّد المتظاهرون "علينا جميعًا أن نقاتل معًا. العمّال الشباب والعاطلون عن العمل والمتقاعدون، يدًا بيد سنفوز".

وقال زعيم الإتحاد العمالي العام فيليب مارتينيز قبل الإنطلاق "لن ننتظر حتى اليوم التالي للإنتخابات الرئاسية لزيادة الرواتب" مشدّدًا على أنّ "هناك مشكلة في الأجور في هذا البلد" ومشيرًا إلى أن نقابته طالبت بزيادة 20 بالمئة في الحد الأدنى للأجور.

وأشار إيف فيرييه الأمين العام لاتحاد "قوة العمال" إلى أنّ "ارتفاع الأسعار الذي أدّى إلى زيادة الضغط على القوة الشرائية تظهر مدى مركزية" مسألة الأجور.

من جانبه، قال المندوب العام لنقابة "سوليدير" سيمون دوتيل "نحن ندعو إلى أن يكون الحد الأدنى للأجور 1700 يورو وإلى زيادة في الرواتب حتى لا يكون هناك معاش تقاعدي أقل من" الحد الأدنى للأجور.