إيلاف من لندن: أعلن قصر باكنغهام أن الأطباء نصحوا الملكة بالراحة لمدة أسبوعين على الأقل والقيام فقط "بمهام مكتبية خفيفة"، وهذا يعني أنها لن تتمكن من حضور احتفال الذكرى يوم السبت 13 نوفمبر.
وقال القصر الملكي في بيان إن الملكة اليزابيث الثانية لديها "نية حازمة" لقيادة الأمة في تكريم قتلى الحرب في مهرجان يوم الأحد أي في اليوم التالي للمهرجان، وهي تتمتع بـ"معنويات جيدة" وسجل خطابًا في COP26 بعد ظهر اليوم الجمعة.
وجاء البيان الملكي ذلك بعد أن أُجبرت الملكة (95 عاما) على الانسحاب من حضور قمة المناخ المقبلة بعد جدول أعمال مزدحم مؤخرًا.
وأمضت الملكة ليلة واحدة في المستشفى، وهي الأولى لها منذ ثماني سنوات، حيث خضعت للفحوصات يوم الأربعاء الماضي. وكانت اضطرت إلى إلغاء رحلة لمدة يومين إلى أيرلندا الشمالية.
واجبات مكتبية
وقال قصر باكنغهام: "لقد نصح الأطباء أن جلالة الملكة يمكن أن تستمر في القيام بواجبات مكتبية خفيفة خلال هذا الوقت ، بما في ذلك بعض الجماهير الافتراضية ، ولكن ليس للقيام بأي زيارات أو مهمات رسمية".
وشارك قصر باكنغهام لقطات لصاحبة الجلالة وهي تقدم ديفيد قسطنطين ميدالية الملكة الذهبية للشعر. وفي المقطع القصير، مازحت الملكة الشاعر حول اضطرارها للتحدث معه عبر رابط الفيديو قائلة: "يسعدني جدًا أن تتاح لي الفرصة لرؤيتك، حتى لو كان ذلك ميكانيكيًا فقط هذا الصباح!".
في وقت سابق من هذا الأسبوع، نفذت الملكة ارتباطاتها الرسمية الأولى منذ أن أمضت ليلة في المستشفى حيث كانت تعقد جماهير افتراضية في قلعة وندسور.
وتقبلت الملكة افتراضيا أوراق اعتماد سفير جمهورية كوريا الجديد، جون كيم ، وسفير الاتحاد السويسري الجديد، ماركوس ليتنر، بشكل منفصل حيث قدما أوراق اعتمادهما من قصر باكنغهام بينما الملكة كانت في قلعة وندسور.
التعليقات