جوبا: أعلن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية الأربعاء أن الفيضانات الهائلة في جنوب السودان منذ ستة أشهر أثرت على 760 ألف شخص، بينما دعا إلى الحصول على أموال كافية لتأمين الإغاثة.

وأدت أمطار غزيرة إلى ارتفاع منسوب الأنهار ما تسبب في غمر منازل ومزارع في ثماني ولايات من ولايات البلاد العشر، وفقا للمنظمة الانسانية.

وفي أجزاء من البلاد، أجبر العنف القبلي وبين مجموعات متناحرة عشرات الآلاف من الأشخاص على ترك منازلهم ما أدى إلى عرقلة جهود الإغاثة لمساعدة السكان.

نقصٌ في التمويل

وقال مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية الأربعاء إن "هناك حاجة ماسة لتمويل اضافي ودعم لوجيستي لنقل الإمدادات والدعم لإعادة إعمار السدود لمنع المزيد من الفيضانات".

وكان المكتب أعلن في ايلول/سبتمبر الماضي أنه تلقى 54% فقط من 1,7 مليار دولار يحتاجها لمساعدة الضحايا.

وأجبر النقص في التمويل أيضا برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة على تعليق المساعدات الغذائية لاكثر من 100 ألف شخص نازح.

يعيش أكثر من 82% من السكان البالغ عددهم 11 مليونا تحت خط الفقر، وفقًا للبنك الدولي ويعاني 60% منهم من الجوع بسبب النزاعات والجفاف والفيضانات.

منذ استقلالها عن السودان في العام 2011، تعاني أحدث دولة في العالم أزمتين اقتصادية وسياسية فيما تكافح من أجل التعافي من الحرب الأهلية التي أسفرت عن مقتل حوالى 400 ألف شخص وتشريد أربعة ملايين بين عامي 2013 و2018.

ويعيش أكثر من 82 في المئة من سكان جنوب السودان تحت خط الفقر، وفقا للبنك الدولي، ويعاني 60 في المئة منهم الجوع الناجم عن الصراعات وموجات الجفاف والفيضانات.