إيلاف من الرياض: في مقابلة متلفزة، كشف عبد العزيز خوجة، السفير السعودي السابق في لبنان، عن تعرضه لثلاث محاولات اغتيال في أثناء وجوده في لبنان بين عامي 2004 و2009، نافيًا أن يكون مدركًا هوية الجهة التي أرادت اغتياله.

وتطرق خوحة إلى ملف المخدرات قائلا: "أن يتحدث مسؤول عن تهريب المخدرات إلى السعودية (بسبب تواجد سوق في المملكة وفق ما نقله المذيع عن مسؤول لبناني)... عيب".

ففي مداخلة مع برنامج "سؤال مباشر" الذي تبثه قناة "العربية"، تطرق خوجة إلى الأزمة المستعرة اليوم بين لبنان ودول الخليج، وعلق على ذلك بالقول إنه لم يتصور يومًا أن تنقطع العلاقات بين المملكة العربية السعودية ولبنان، "فالمملكة قدمت المساعدة للبنان كدولة عربية شقيقة"، مبينًا أن حجم هذه المساعدات السعودية للبنان يقدر منذ عام 1990 بأكثر من 72 مليار دولار.

ورأى خوجة أن اللبنانيين طفح بهم الكيل من سيطرة حزب الله على لبنان، ومجلس الوزراء اللبناني ثلثه من حزب الله وثلثاه إما معه أو يخافون منه.

وأضاف أن المملكة قدمت مساعدات كبيرة للبنك المركزي اللبناني خلال حرب تموز 2006 مع إسرائيل، إضافة إلى دور المملكة في إعادة إعمار ما هدمته تلك الحرب، عارضًا بعض هذه المساعدات، ومنها ترميم أكثر من 36 ألف منزل في جنوب لبنان بقيمة 550 مليون دولار.

ووضعت السعودية وديعة في مصر لبنان المركزي قيمتها 100 مليون دولار، إلى جانب تحمل المملكة الرسوم الدراسية عن الطالب اللبنانيين، وقيادتها حملة تبرعات جمعت 105 ملايين دولار في عام 2006 وحدها.

أضاف: "إنكار المسؤولين اللبنانيون أجبرنا على إظهار أرقام التبرعات".