قبضت الشرطة على مدرسة علوم، في نيويورك، يُزعم أنها أعطت صبيا، من طلابها، لقاحا لكوفيد 19 رغم أنها لا تمتلك أي مؤهل طبي رسمي لممارسة ذلك النشاط.

وقالت الشرطة إن لورا روسو أعطت تلميذها اللقاح في منزلها، رغم أنها لا تملك تخويلا قانونيا لممارسة ذلك، ولم تحصل حتى على موافقة والدي الصبي.

وتواجه مدرسة البيولوجيا، البالغة من العمر 54 عاما، احتمال السجن 4 سنوات، في حال إدانتها.

نواب فرنسيون يتلقون تهديدات بالقتل بسبب دعمهم لبطاقات لقاح كوفيد 19

هل تحمي الجرعات المعززة المصابين بأوميكرون من الأعراض الخطيرة؟

وحسب التقارير، فإن الصبي البالغ من العمر 17 عاما، كان يرغب في الحصول على اللقاح.

ويمكن للقاح أن يتسبب في خطورة، إذا تم حقنه بصورة غير صحيحة، ويجب على الأطباء، والممرضات المدربين، التأكد من صلاحية اللقاح، وأنه أصلي، قبل حقنه. كما ينبغي سؤال الناس عن بعض الأوضاع الصحية لديهم قبل حقنهم، وكذلك مراقبتهم لبعض الوقت بعد تلقي اللقاح.

ولم تتأكد الشرطة حتى الآن من نوع اللقاح الذي يُزعم أن المدرسة حقنت به الصبي. ويسمح القانون الأمريكي بتقديم لقاح فايزر بيونتك فقط، للقاصرين دون 18 عاما.

ويوضح مقطع فيديو قيام المدرسة بالتحدث مع الصبي وهي تمسك المحقن قائلة "ستكون بخير، أتمنى ذلك"، ثم قال الصبي "ها أنا ذا أفعل ذلك، اللقاح في المنزل".

وحسب الشرطة، فقد تلقى مركزهم في منطقة ناساو بلاغا من والدي الصبي بعد عودته للمنزل وأخبرهما بما جرى.

وقال مدير الشرطة باتريك رايدر "لقد تحصلت على اللقاح، لكننا لازلنا نحقق في كيفية حدوث ذلك".

وفي بيان أصدرته إدارة المدرسة، التي تعمل بها لورا، قالت إنها "أوقفتها كمدرسة تابعة للسلطة المحلية، وسيتم تكليفها بمهمة جديدة حسب نتائج التحقيق".

وسوف تنعقد جلسة الاستماع في القضية في الحادي والعشرين من الشهر الجاري.