بكين: ترك سفير أفغانستان لدى الصين مذكرة استقالة الاثنين لخلفه بعد استيلاء طالبان على السلطة كاشفا فيها أن الموظفين لم يتلقوا رواتبهم منذ أشهر وأن موظف استقبال واحد بقي لتلقي المكالمات الهاتفية.

في رسالته المؤرخة في الأول من كانون الثاني/يناير، اشار جاويد أحمد قايم الى سفارة تعمل بالكاد والى انه اضطر الى استخدام الأموال المودعة الحساب المصرفي للسفارة لدفع رواتب الموظفين بعد استيلاء طالبان على السلطة في البلاد منتصف آب/أغسطس.

وأوضح في الرسالة الموجهة إلى وزارة الخارجية الأفغانية "بما أننا لم نتلق أي راتب من كابول خلال الأشهر الستة الماضية شكلنا لجنة مع الدبلوماسيين لحل القضايا المالية".

وسيجد خلفه المال في الحساب المصرفي. وكتب "حتى هذا اليوم الأول من كانون الثاني (يناير) 2022 لا يزال هناك حوالى 100 ألف دولار في الحساب" أي حوالى 88 ألف يورو مضيفًا أنه ترك مفاتيح سيارات السفارة الخمس في مكتبه.

وأضاف في تغريدة "أعتقد أنه حتى وصول السفير الجديد إلى بكين لن يبقى دبلوماسي" في البعثة موضحًا أنه "تم ابلاغ الصين بالأمر".

ولم يتسن معرفة مكان وجود السفير الجديد حاليا أو الجهة التي عينته. ولم يصدر عن مسؤولي طالبان في كابول أي تعليق حتى الآن.