رام الله (الأراضي الفلسطينية): عُثر على فلسطيني في الثمانين من العمر ميتاً في قرية في شمال الضفة الغربية المحتلة بعدما احتجزه جنود إسرائيليون وتركوه مكبّل اليدين.

وأكّد رئيس المجلس المحلي فؤاد مطيع لوكالة فرانس برس أن وحدة تضم 30 إلى 40 جندياً إسرائيلياً نصبت في الساعة الثانية فجراً (منتصف الليل ت غ) كميناً وسط قرية جلجليا. وأضاف مطيع "أوقفوا السيارات وسط القرية واعتقلوا ركابها وقيدوا أيديهم".

وبحسب رئيس المجلس المحلي، فإنّ عمر عبد المجيد أسعد كان عائداً إلى منزله بعد زيارة لأقاربه، عندما تم اعتقاله وتقييد يديه وضربه وتركه في مبنى قيد الإنشاء.

وعثر على أسعد ميتاً في الساعات الأولى من صباح الأربعاء بعد مغادرة الجنود القرية، وفقاً لمطيع.

وأكّدت وزارة الصحة الفلسطينية الرواية وقالت إنّ الحادثة تسببت بإصابة أسعد بـ "نوبة قلبية".

وأضاف بيان الوزارة المقتضب "نُقل (أسعد) إلى أحد المراكز الطبية القريبة من المكان ثم نقل إلى مجمع فلسطين الطبي ووصل متوفياً".

ولم يعلق الجيش الإسرائيلي على الحادثة فوراً في اتصال أجرته وكالة فرانس برس معه.

وتأتي هذه الواقعة غداة مواجهات بين طلاب من جامعة بيرزيت شمال رام الله وجنود إسرائيليين، نتج عنها عدة إصابات وفق جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني.

محاولة دهس

وفي حادثة منفصلة، أصيب الثلاثاء جندي إسرائيلي عندما حاول فلسطيني دهسه بسيارة قبل أن يوقف المنفذ.

ولا تنتشر القوات الإسرائيلية داخل المدن الفلسطينية في الضفة الغربية لكن قواتها تنفذ عمليات مداهمة واعتقالات ما يؤدي إلى مواجهات.

احتلّت إسرائيل الضفة الغربية في 1967 وانتقل للعيش فيها وفي القدس الشرقية المحتلة نحو 700 ألف مستوطن. والمستوطنات سواء في الضفة الغربية أم في القدس الشرقية تعتبر مخالفة للقانون الدولي.