لندن: ظهرت مزاعم جديدة بشأن مخالفة القانون في مقر الحكومة البريطانية في الوقت الذي أفادت فيه تقارير أن رئيس الوزراء بوريس جونسون يدرس تعزيز قيادته مجدداً بعد أسبوع تعرّض فيه للكثير من المشكلات.

واضطرت حكومة رئيس الوزراء للاعتذار لقصر باكنغهام أمس (الجمعة) بعدما ظهر أنه تمت إقامة حفلين للعاملين في الحكومة غداة جنازة الأمير فيليب.

وذكرت صحيفة "ذا تايمز" أنه تردد أن سو جراي، المسؤولة المدنية البارزة في الحكومة التي تقوم بالتحقيق في سلسلة من المزاعم بشأن إقامة حفلات في انتهاك للإغلاق "أُصيبت بصدمة شديدة" من هذه الأحداث التي تكشفت.

ونقلت وكالة الأنباء البريطانية (بي إيه ميديا) عن الصحيفة قولها إن المسؤولة تشعر بالقلق من حقيقة أن موظفي الحكومة البريطانية يحجبون عنها معلومات بشأن حفلات بعدما تردّد أمس (الجمعة) أن موظفين بالحكومة تجمعوا بعد العمل لحضور حفلين يوم 16 نيسان/أبريل الماضي، بدآ بشكل منفصل ثم اندمجا في وقت لاحق.

وقال شهود إنه تم تناول مشروبات كحولية كما رقص المدعوون على أنغام الموسيقى، وتم إرسال شخص إلى متجر محلي بحقيبة سفر لشراء خمور، حسبما أفادت صحيفة "تليغراف" التي كانت أول من نشر المزاعم.

في غضون ذلك، ظهرت مزاعم جديدة عن تجمعات منتظمة تحت مسمى "وقت تناول المشروبات الكحولية يوم الجمعة" في مقر الحكومة البريطانية "10 داونينغ ستريت" أثناء فرض القواعد الرامية إلى احتواء فيروس كورونا.

ووصفت صحيفة "ذا ميرور" الفعاليات الأسبوعية بأنها "تقليد قائم منذ فترة طويلة في داونينغ ستريت" في ظل إدارات سابقة، إلا أنها استمرت بعد فرض قيود كوفيد-19 التي تمنع الاختلاط في الأماكن المغلقة.