عمان: أعلن التلفزيون الأردني الأحد أن الملك عبد الله الثاني سيزور الأراضي الفلسطينية الاثنين للقاء الرئيس الفلسطيني محمود عباس.

وتأتي الزيارة بعد يوم من زيارة وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن لرام الله ولقائه الرئيس الفلسطيني.

وقالت قناة "المملكة" الرسمية ان "جلالة الملك عبدالله الثاني، يلتقي الاثنين الرئيس الفلسطيني محمود عباس في رام الله".

ولم تعطي القناة مزيدا من التفاصيل حول الزيارة.

وهذه الزيارة هي السادسة للعاهل الأردني إلى الأراضي الفلسطينية، وتعود آخر زيارة له إلى العام 2017، حيث التقى عباس في رام الله.

والتقى العاهل الأردني في العاشر من الشهر الحالي وزير خارجية إسرائيل يائير لبيد في عمان.

ونقل بيان صادر عن مكتب لبيد قوله في ختام الإجتماع "اتفقنا على أنه يجب العمل معا لتهدئة التوترات وتعزيز التفاهم".

من جهته، اكد الملك عبد الله حينها وفقا لبيان صادر عن الديوان الملكي أن تحقيق السلام بين إسرائيل والفلسطينيين على أساس حل الدولتين أمر "أساسي لتدعيم التعاون الإقليمي" مع الدولة العبرية.

كذلك، أكد الملك مجددا "ضرورة عدم المساس بالوضع التاريخي والقانوني القائم في القدس، والحفاظ على التهدئة الشاملة، ووقف كل الاجراءات أحادية الجانب التي تقوض حل الدولتين".

وتعترف إسرائيل التي وقعت معاهدة سلام مع الاردن في 1994، بإشراف المملكة على المقدسات الاسلامية في القدس.

واحتلت إسرائيل القدس الشرقية عام 1967، التي كانت تخضع للسيادة الأردنية كسائر مدن الضفة الغربية قبل احتلالها، وضمّتها لاحقاً في خطوة لم يعترف بها المجتمع الدولي.

وتعتبر إسرائيل القدس بشطريها عاصمتها "الأبدية وغير القابلة للتقسيم"، بينما يريد الفلسطينيون أن تكون القدس الشرقية عاصمة دولتهم المستقبلية.