الامم المتحدة (الولايات المتحدة): أعلن مسؤول أميركي الأربعاء أنّ الولايات المتحدة ستطلب تصويتًا في مجلس الأمن الدولي على مشروع قرار يشدّد العقوبات المفروضة على كوريا الشمالية بعدما أطلق النظام الستاليني صواريخ بالستية عابرة للقارات.

وتوقّع المسؤول طالباً عدم نشر اسمه أن يحصل التصويت "في الأيام المقبلة" على مشروع قرار قد يحدّ بشكل كبير واردات النفط، رغم اعتقاد دبلوماسيين أنّ روسيا والصين قد تستخدمان حقّ النقض (الفيتو) لمنع صدوره.

وذكّر بأنّ قرار مجلس الأمن الرقم 2397 والذي تمّ تبنّيه بالإجماع في 2017، دعا إلى فرض المزيد من العقوبات على كوريا الشمالية في حالة إطلاقها صاروخاً بالستياً عابراً للقارات مجددًا.

وأضاف "كان هذا أحد بنود ذلك القرار. هذا بالضبط ما حدث، لذا نشعر أنّ الوقت حان للتحرّك".

وتترأس الولايات المتحدة مجلس الأمن الدولي حتى نهاية الشهر.

دعمٌ قوي

ورفض المسؤول الأميركي التعليق على ما إذا كانت روسيا والصين ستستخدمان حقّ النقض في التصويت على القرار، لكنّه قال "نعتقد أنّ القرار سيلقى دعمًا قويًا لأنّ هذه مشكلة ذات أهمية عميقة بالنسبة لنا، طبعًا، وذات أهمية عميقة لحلفائنا أي اليابان وكوريا الجنوبية".

وقد يدعو مشروع القرار إلى خفض كمية النفط التي يمكن أن تستوردها كوريا الشمالية لأغراض مدنية سنوياً من أربعة ملايين برميل إلى ثلاثة ملايين برميل، بالإضافة إلى خفض واردات النفط المكرّر من 500 ألف إلى 375 ألف برميل.

وقد يفرض اعتماد القرار عقوبات إضافية على واردات كوريا الشمالية بما فيها صادرات الساعات والوقود المعدني.