إيلاف من بيروت: يقاتل نحو 3000 جندي بريطاني في أوكرانيا ضد القوات الروسية، وفقًا لقائد جورجي يشرف على العمليات التي يشارك فيها متطوعون أجانب. وقال ماموكا مامولاشفيلي، قائد الفيلق الجورجي، إن نحو 20 ألف مقاتل أجنبي يساعدون القوات الأوكرانية.

يشكل الفيلق الجورجي، وهو وحدة عسكرية تحت قيادة أوكرانية، أكبر نسبة من المقاتلين الأجانب في أوكرانيا. ويشكل الجنود البريطانيون ثاني أكبر مجموعة، فيما تحل مجموعة المقاتلين الأميركيين في المرتبة الثالثة.

قال مامواشفيلي، الذي أسس الوحدة عندما بدأت الأعمال العدائية في شرق أوكرانيا في عام 2014، لشبكة سكاي نيوز إن نحو 70 إلى 80 في المئة من المتطوعين الأجانب مروا في البداية عبر وحدته. لكن معظمهم ينتقل إلى الفيلق الدولي لأنه يسعى إلى خبرة قتالية أكبر.

وعلى الرغم من ادعاءات القائد، فإن العدد الدقيق للبريطانيين في أوكرانيا غير مؤكد. لا تتعقب حكومة المملكة المتحدة عدد الجنود البريطانيين الذين يقاتلون في أوكرانيا، وليس واضحًا إذا كانت أوكرانيا تسجل جنسية المجندين الأجانب.

أصبح جندي بريطاني سابق الأسبوع الماضي ثاني مواطن بريطاني يقتل في أوكرانيا. قُتل جوردان جاتلي (24 عامًا) بالرصاص في سيفيرودونتسك التي تشهد محاولات روسية للتقدم في شرق أوكرانيا. جاء ذلك بعد أن حكم بالإعدام على مقاتلين بريطانيين أسرتهما القوات الروسية في ماريوبول. واتهم الجنديان بأنهما من المرتزقة بعد قتالهما مع القوات الأوكرانية.

كان كل من أيدن أسلين وشون بينر عضوا في وحدات عسكرية أوكرانية تقاتل في ماريوبول. وقد اتهما بالعسي إلى الاستيلاء العنيف على السلطة في محكمة في جمهورية دونيتسك الشعبية المعلنة من جانب واحد.

ونددت حكومة المملكة المتحدة بالمحاكمة ووصفتها بأنها "صورية". وقالت إن الرجلين عضوان شرعيان في الجيش الأوكراني، ويجب معاملتهما بصتهما أسيري حرب.

أعدت "إيلاف" هذا التقرير عن "إندبندنت" البريطانية