إيلاف من لندن: أعلن البيت الأبيض، اليوم الثلاثاء، أن الرئيس جو بايدن سيزور السعودية يومي 15 و16 يوليو، حيث يحضر قمة تعقد في جدة دعا لها العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز.

ويشارك في القمة المشتركة قادة دول مجلس التعاون الخليجي والرئيس المصري عبدالفتاح السيسي ورئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي. كما سيعقد جولة محادثات منفصلة مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان.

وستشمل المحطة الأولى لرحلة بايدن زيارة إسرائيل والضفة الغربية الفلسطينية، حيث في ختامها يتوجه الى جدة.

بيان

قالت السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض كارين جان بيير في بيان أعلن عن الزيارة إن "الرئيس يتطلع إلى تحديد رؤيته الإيجابية للمشاركة الأميركية في المنطقة خلال الأشهر والسنوات المقبلة".

وقالت بيير إن الرئيس بايدن يقدر قيادة الملك سلمان ودعوته، ويتطلع إلى هذه الزيارة المهمة إلى المملكة العربية السعودية، التي ظلت شريكًا استراتيجيًا للولايات المتحدة منذ ما يقرب من ثمانية عقود.

وكان التخطيط لرحلة الشهر المقبل قيد الإعداد منذ شهور حيث تشاور المسؤولون الأميركيون مع نظرائهم السعوديين والإسرائيليين حول ملامح الزيارة.

وكانت الرحلة مقررة في البداية في نهاية يونيو، وتم تأجيل الرحلة أسبوعين إلى الوراء حتى لا تتزامن مع زيارة مقررة إلى أوروبا لحضور قمم مجموعة السبع وحلف شمال الأطلسي. وكان البيت الأبيض قد رفض تأكيد أن الرحلة ستتم، حتى عندما قال إنهم يخططون لزيارتها.

طريقة بناءة

وصرح مسؤول كبير بالإدارة للصحفيين مساء الاثنين "نحن الآن في مكان نشعر فيه أن هذا قد اجتمع بطريقة بناءة للغاية لجميع المعنيين ويتطلع الرئيس إلى ذلك".

بحسب تقرير لـ(سي إن إن) الأميركية، فإنه في إسرائيل، يخطط بايدن للقاء قيادة الدولة ، على الرغم من أن رئيس الوزراء الحالي نفتالي بينيت حذر من أن ائتلافه الحاكم الهش قد يكون على وشك الانهيار.

كما سيستعرض بايدن الأنظمة الدفاعية التي قدمتها الولايات المتحدة ويلتقي بالرياضيين الزائرين لحضور حدث رياضي يهودي دولي.

وسيلتقي بايدن رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، على الأرجح في مدينة بيت لحم بالضفة الغربية، لمناقشة احتمالات استئناف محادثات السلام.

ستطير طائرة الرئاسة مباشرة من إسرائيل إلى جدة، وهي في حد ذاتها علامة على تحسن العلاقات في منطقة كان حظر السفر المباشر فيها امتدادًا للعداء العميق بين إسرائيل وجيرانها العرب.