إيلاف من لندن: السلطة الفلسطينية تتعافى اقتصادياً وتعود للحلبة الدولية من بوابة البيت الأبيض والاتحاد الأوروبي هذا ما قاله مسؤول فلسطيني كبير لإيلاف وأضاف أن الاتحاد الأوروبي كان أقر مؤخراً عودة التنسيق مع السلطة الفلسطينية وتمويلها إذ سيتم تحويل أموال كثيرة في المستقبل القريب لاستثمارها في مشاريع حيوية وبناء أربع مستشفيات في الضفة الغربية أضف الى ذلك التواصل بين البيت الأبيض ومقر الرئاسة الفلسطينية في رام الله والاستعداد لاستقبال الرئيس الأميركي جو بايدن في بيت لحم خلال زيارته المرتقبة للمنطقة.
هذا وكان رئيس الحكومة الفلسطيني محمد اشتية اجتمع مؤخراً مع رئيس وزراء إيطاليا تم في الاجتماع الاتفاق على تحويل 17 مليون يورو تنفق في السياحة والصحة والصناعة والخدمات كما حصلت السلطة على تمويل كبير من الولايات المتحدة وقد اجتمع الوزير حسين الشيخ بمساعدي وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلنكين من أجل التحضير للقاء الرئيس بايدن بالرئيس الفلسطيني وعودة العلاقات مع الولايات المتحدة وزيادة الدعم للاقتصاد الفلسطيني الذي اثبت انه اقتصاد ناهض وأن السلطة عملت في الفترة الأخيرة على مكافحة الفساد وإظهار الإمكانية للنجاح في إدارة شؤون السلطة وشؤون الضفة الغربية بشكل شفاف وناجح.

لقاءات الرئيس الفلسطيني
على صعيد آخر فإن الرئيس الفلسطيني زار مؤخراً الأردن والتقى العاهل الأردني عبد الله الثاني بعيد لقاء الأخير بولي العهد السعودي محمد بن سلمان وتباحث معه في الخطوات اللازمة لإنجاح اللقاء مع الرئيس الأميركي والعودة الى الساحة الدولية والتوصل لحل يضمن حقوق الفلسطينيين غب تقرير المصير وإقامة دولتهم المستقلة كذلك التقى الرئيس في قبرص نظيره القبرصي ويعمل الرئيس الفلسطيني على مدار الساعة للمضي قدماً في النهوض بالضفة الغربية وغزة مستغلاً علاقاته وعودة المسألة الفلسطينية للواجهة في العالم وفي العالم العربي أيضاً.
ظهور الرئيس محمود عباس المتكرر في الإعلام يفند ادعاءات حماس والآخرين حول صحة الرئيس ووضعه الصحي وهو كمن يقول لهم أنه بخير ويطمئن الشعب الفلسطيني والعالم أن الأمور تحت السيطرة يقول المسؤول الفلسطيني الذي أكد أن الرئيس يتمتع بصحة جيدة ويظهر إصغاء ودراية تامة لما يدور في الضفة وغزة.
الى ذلك يشهد الاقتصاد الفلسطيني تعافياً ونهضة فقد أقيم مهرجان تجاري كبير في مدينة جنين بالرغم من الاقتحامات الإسرائيلية المتكررة للمدينة ومخيمها وأثبتت منطقة جنين صمودها الاقتصادي الى جانب الوطني في المعركة على الوجود وكذلك تشهد مدينة رام الله في الآونة الأخيرة نهوضاً عمرانياً لافتاً الى جانب افتتاح عشرات المحلات التجارية الجديدة وكانت السلطة شددت الرقابة على الأسواق والاهتمام بتقديم الأسعار الجيدة والملائمة الى جانب جودة المنتجات من شتى الاشكال.