إيلاف من لندن: قالت تقارير إن رئيس الحكومة البريطانية بوريس جونسون أصبح فعلا بين الشوكة والسكين، حيث يستعد أعضاء في مجلس الوزراء مطالبته بالاستقالة. وتزامنا استقال 36 وزيرا (نائبا) من الحكومة.

وقالت قناة (سكاي نيوز) أن وزراء من بينهم وزير النقل غرانت شابس ووزير إيرلندا الشمالية براندون لويس سيلتقيان مع بوريس جونسون الليلة ليطلب منه الاستقالة.

وأضافت أن نديم الزهاوي الذي كان عين في الساعات الأخيرة وزيرا للخزانة، ووزير شؤون ويلز سايمون هارت طلبا من ضابط السلوك والأخلاق في حزب المحافظين أن يبلغ رئيس الوزراء بالرحيل. ومن المقرر أن ينضم وزير الأعمال كواسي كوارتنغ إلى الوفد المكالب باستقالة جونسون.

وكان جونسون خضع لاستجواب شاق من لجنة الاتصال البرلمانية، حيث انخرط رئيس اللجنة السير برنارد جنكين في حوار عنيف إلى حد ما مع بوريس جونسون، وسأله: "لماذا برأيك أصبحت النزاهة في الحياة العامة قضية كهذه في ظل رئاستك للوزراء؟".

ورد جونسون: "في الواقع، أعتقد أن الناس حريصون جدًا على إخراجي من الموضوعات التي أريد التحدث عنها. لقد كنت أحاول جاهدة خلال هذه الجلسة للحديث عن الأشياء التي أهتم بها."

ثم سأل السير برنارد: "ما مدى اهتمامك باحتمال استقالتك؟"، ورد جونسون: "يسعدني أن أخبرك أنني أعمل في الوظيفة التي تم انتخابي للقيام بها وهذا ما سأفعله."