قالت وكالة الشرطة الأوروبية (يوروبول) إنها ألقت القبض على زعماء شبكة إجرامية تعمل على تهريب البشر.

فقد اعتقل 39 شخصا في مداهمات استهدفت المشتبه بهم في خمس دول أوروبية.

ويتهم أعضاء الشبكة بتهريب عشرة آلاف من الأشخاص عبر القنال الإنجليزي خلال الشهور الثمانية عشرة الأخيرة.

وصادرت السلطات 150 قاربا، بالإضافة إلى خمسين محركا و1200 سترة نجاة وكمية كبيرة من النقود.

وتعد هذه أكبر عملية من نوعها تستهدف عمليات تهريب البشر عبر القنال، بحسب ما قاله نائب المدير التنفيذي لليوروبول جان فيليب لوكوف في مؤتمر صحفي.

وقال مسؤولون أمنيون إن العصابة هي واحدة من أكفأ الشبكات التي تهرب الأشخاص من فرنسا إلى بريطانيا في قوارب صغيرة.

ومن أهم المشتبهين بهم رجل كردي إيراني في السادسة والعشرين، وقد ألقي القبض عليه في بريطانيا مع خمسة آخرين.

وألقت ألمانيا القبض على 18 آخرين بينما ألقت الشرطة الفرنسية والهولندية القبض على ستة من أفراد العصابة.

وقال مات ريفرز، من وكالة مكافحة الجريمة في بريطانيا، إنه يتوقع انخفاض عدد الأشخاص الذين يتم تهريبهم بعد نجاح هذه العملية.

وتشير البيانات الرسمية إلى أن 28500 شخص قد وصلوا إلى إنجلترا عن طريق التهريب العام الماضي بعد اجتيازهم القنال الإنجليزي بطريقة خطرة.

وترغب الحكومة البريطانية في ترحيل بعض المهاجرين غير الشرعيين إلى رواندا، لكن هذه العملية تتعرض لانتقادات في بريطانيا وخارجها، وقد جرى تجميدها لاعتبارات قانونية.