إيلاف من لندن: بعد إيماءة وقحة لما وصفته بـ "الغوغاء" خارج داونينغ ستريت، اعترفت وزيرة التعليم البريطانية أندريا جينكينز بأنها "كان ينبغي أن تظهر مزيدًا من رباطة الجأش".

وقالت جينكينز، التي وضعت نفسها في عش الدبابير بعد رفعها إصبعها بشكل فظّ، في وجه حشد من الناس كانوا بالقرب من المدخل الرئيسي لمقر 10 داونينغ ستريت، في بيان: "صدر مني رد الفعل بعد أن وصلت إلى نهاية الحبل الخاص بي".
وكان تم التقاط صور لأندريا جينكينز وهي تصدر الإشارة الفظّة أثناء دخولها البوابة السوداء لمقر 10 داونينغ ستريت، حيث بعد قليل صدر قرار جونسون بتعيينها وزيرة للتعليم خلفا لناظم الزهاوي الذي عين وزيرا للخزانة خلفا لريشي سوناك.

خطاب الاستقالة

وقال الوزيرة ونائبة حزب المحافظين في البرلمان في بيانها إنها كانت ذاهبة لمشاهدة خطاب استقالة رئيس الوزراء عندما استقبلتها "حشد كبير بالخارج".
وأضافت بأنها دافعت عن نفسها بعد أن تعرضت "لكميات هائلة من الانتهاكات" على مر السنين، بما في ذلك تهديدان بالقتل في الأسابيع الأخيرة. وقالت: "كان يجب أن أبدي مزيدًا من رباطة الجأش لكنني مجرد إنسان".

وقالت جينكينز للحشد الذي ضايقها بغضب: "أولئك الذين يضحكون أخيرًا ، يضحكون بصوت عالٍ".
وكان زعيم مجلس العموم عن حزب المحافظين، مارك سبنسر، قال إن الأمر متروك للسيدة جينكينز لـ "تبرير" أفعالها بعد أن تم التقاطها أمام الكاميرا وهي تقوم بالإشارة.

عواطف عالية

وقال لبي بي سي: "لا أسعى للتغاضي عن ذلك على الإطلاق. أعني، سيتعين على أندريا ... أن تبرر ذلك لنفسها، لكنني أفهم أن العواطف كانت عالية جدًا وكانت قاسية جدًا في ذلك اليوم. لكنني لا أعتقد أن هذا كان الشيء الصحيح الذي يجب فعله على الإطلاق ".

ولدى الضغط عليه بشأن ما إذا كان ينبغي أن تحتفظ جينكينز بدورها الوزاري، قال: "هذا ليس قراري".
وكانت الوزيرة الجديدة غردت بع تعيينها على تويتر: "يشرفني أن أخدم رئيس الوزراء كوزيرة للتربية والتعليم، علينا مهمة مساعدة أنظمة التعليم والرعاية لدينا في تشكيل الجيل القادم وإرساء أسس المستقبل."
ورد عليها غاضبون بتعليقات من بينها "لا يمكنني الانتظار حتى تعلم أطفالنا الأخلاق الحميدة، مع لقطات شاشة لها وهي تعطي إصبعها الأوسط".