رانغون: صرّح متحدث باسم السفارة الأميركية في بورما لوكالة فرانس برس الجمعة إن مواطنًا أميركيًا معتقل ظلمًا في بورما التي يحكمها مجلس عسكري.

وقال المتحدث "نحن على علم بالاعتقال غير المبرر لمواطن أميركي في بورما".

ولم يحدّد المتحدّث فترة اعتقال الأميركي ولا إذا كانت السلطات وجّهت اتهامات بحقه، لكنه أكّد أن السفارة "تُقدّم كل المساعدة القنصلية المناسبة".

وأوقف عدد من الأجانب في بورما في إطار حملة القمع التي يقودها المجلس العسكري الذي تولى السلطة في البلاد بعد الانقلاب الذي أطاح بحكومة أونغ سان سو تشي المدنية العام الماضي.

ومهّد الرئيس الأميركي جو بايدن الثلاثاء الطريق لفرض عقوبات على الحكومات التي تسجن الأميركيين ظلمًا، وفرض تحذيرات سفر مفصّلة أكثر بعد سلسلة من اعتقالات حصلت على تغطية إعلامية واسعة، مثل اعتقال نجمة كرة السلة بريتني غراينر في روسيا في قضية مخدرات مثيرة للجدل.

وفي توصيات السفر للمواطنين الأميركيين، تشير وزارة الخارجية الأميركية إلى الدول التي يكون فيها خطر الاعتقال الجائر هو الأعلى.

وأدرجت بورما على هذه اللائحة التي تضمّ في الأساس الصين وإيران وكوريا الشمالية وروسيا وفنزويلا.

في بورما، أوقف المصور الصحافي روبرت بوكياغا والصحافي الياباني يوكي كيتازومي خلال أول احتجاجات على الانقلاب.

وأوقف المواطن الأميركي نيثان مونغ أيضًا في آذار/مارس من العام الماضي خلال مداهمة الشرطة لوسيلة الإعلام المحلية التي كان يُديرها، واتُهم بالتحريض على المعارضة، قبل أن يُفرج عنه بعد بضعة أشهر.

وأوقف الصحافي الأميركي داني فنستر في أيار/مايو 2021 وحُكم عليه في تشرين الثاني/نوفمبر بالسجن 11 عامًا بتهمة التجمّع غير القانوني والتحريض على معارضة الجيش وانتهاك القوانين المرتبطة بتأشيرات الدخول. بعد بضعة أيام، تم العفو عنه وطرده من بورما.