باريس: يبحث الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون هاتفياً الثلاثاء مع نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الوضع في محطة زابوريجيا للطاقة النووية التي تسيطر عليها موسكو في جنوب أوكرانيا، والمستهدفة بعمليات قصف.

أعلنت الرئاسة الفرنسية أن الزعيمين سيتحدثان "بشكل خاص لبحث الوضع حول محطة زابوريجيا".

واحتلّت القوات الروسية محطة زابوريجيا للطاقة النووية، وهي الأكبر في أوروبا، مطلع آذار/مارس، في بداية الهجوم الروسي على أوكرانيا.

ومنذ نهاية تموز/يوليو، استهدفت عمليات قصف متعددة الموقع، وتبادل الطرفان الاتهامات بشأنها. كما أثيرت مخاوف من وقوع كارثة نووية، الأمر الذي دفع مجلس الأمن الدولي إلى عقد اجتماع الخميس الماضي.

حذّر زيلينسكي مساء الإثنين من أنّه إذا وقعت "كارثة" في زابوروجيا، فإنّ أوروبا بأسرها ستكون مهدّدة، متهماً الجيش الروسي بـ"قصف المدن والبلدات المحيطة" بالموقع.

يعود آخر اتصال هاتفي بين الرئيسين إلى الأول من آب/أغسطس. رحّب ماكرون حينها باستئناف نقل الحبوب بحراً من جنوب أوكرانيا، بعد تعليقه بسبب الهجوم الروسي.