نيويورك: سيكون اقتراع الثلاثاء في دائرة أميركية متنازع عليها الفرصة الاخيرة للديموقراطيين والجمهوريين لجس نبض الناخبين بشأن قضايا اجتماعية كالتضخم والجريمة والاجهاض، قبل الانتخابات التشريعية في تشرين الثاني/نوفمبر.
دعي الناخبون في وسط ولاية نيويورك إلى صناديق الاقتراع لتعيين ممثلهم الجديد في الكونغرس ليحل مكان الديموقراطي أنطونيو ديلغادو.
خلافا لمدينة نيويورك التي يسيطر عليها الديموقراطيون، فإن هذه المنطقة الريفية تعد من المناطق المتأرجحة: في الانتخابات الرئاسية الثلاث الأخيرة صوتت كبقية البلاد؛ لجو بايدن في 2020 ودونالد ترامب في 2016 وباراك أوباما في 2012.
هذه الانتخابات هي واحدة من أولى عمليات الاقتراع المتقاربة منذ أن ألغت المحكمة العليا في الولايات المتحدة الحق الفدرالي للمرأة الأميركية في الإجهاض منذ شهرين بالتحديد.
سعى بات راين الديموقراطي الذي يتنافس على المقعد، إلى تحويل الاقتراع إلى استفتاء حول حق نساء نيويورك في الإجهاض متهمًا خصمه الجمهوري مارك مولينارو بأنه "متطرف جدًا في القضايا المتعلقة بحقوق النساء".
قام المحافظ بحملة حول قضايا التضخم والجريمة، وهي مواضيع يروج لها الحزب الجمهوري عبر البلاد.
وقال في بيان "المسؤولون في السلطة يراقبون هذا الاقتراع عن كثب ويبذرون اموالا طائلة للفوز بها لانهم يرون فيها استفتاء على أدائهم".
خلال انتخابات منتصف الولاية في الثامن من تشرين الثاني/نوفمبر سيدعى الاميركيون لتجديد مقاعد مجلس النواب ال435 وثلث مقاعد مجلس الشيوخ وثلاثين حاكم ولاية.
التعليقات