إيلاف من لندن: أكدت المملكة المتحدة التزامها المستمر تجاه ليبيا، واستعدادها لمساعدة أصدقائها الليبيين على تحقيق الاستقرار في بلادهم.
جاء التأكيد البريطاني على لسان السفيرة لدى ليبيا تزامناً مع إكمال سفينة الإنزال (إتش إم إس ألبيون HMS ALBION) التابعة للبحرية الملكية بزيارة حسنة النية إلى ليبيا زيارتها إلى ليبيا.
وكانت سفينة الإنزال التي تزن 17000 طن ويتكون طاقمها من 340 عضو، زارت يوم 28 سبتمبر الماضي، ميناء طرابلس ليوم واحداً حافلاً بالأحداث والأنشطة لتعزيز التعاون مع نظرائها من البحرية الليبية وجهاز الطب العسكري الليبي.
كلام القبطان كيلي
وزار قبطان السفينة رئيس بلدية طرابلس المركز لشكره على هذا الترحيب الحار بالمدينة. على مدار اليوم، شملت الأنشطة تبادل أفضل الممارسات في مجال السفن البحرية والملاحة والهندسة البحرية والدعم الطبي.
وفي نهاية الزيارة الحافلة، قال العقيد بحري سيمون كيلي: كانت زيارتنا إلى طرابلس فرصة رائعة للبحارة ومشاة البحرية على متنها للتفاعل مع نظرائهم في القوات المسلحة الليبية.
وقال كيلي: خلال الفترة القصيرة التي قضيناها جنبًا إلى جنب، أجرينا مجموعة واسعة من الأنشطة، من التدريب على السيطرة على الأضرار إلى تقديم عدد من حفلات الاستقبال الرسمية، واستضافة شخصيات سياسية وعسكرية ومدنية ليبية رفيعة المستوى، وكلها تعزز تعاون المملكة المتحدة والتزامها المستمر تجاه ليبيا.
واستضافت سفينة الإنزال إتش إم إس ألبيون حفل استقبال رسمي للضيوف المدعوين من جميع أنحاء ليبيا.
تعليق السفيرة
وعلقت السفيرة البريطانية في ليبيا السيدة كارولين هورندال بالآتي: هذه الزيارة التي قامت بها البحرية الملكية إلى طرابلس هي رمز لالتزام المملكة المتحدة المستمر تجاه ليبيا، واستعداد المملكة المتحدة لمساعدة أصدقائنا الليبيين على تحقيق الاستقرار في بلادهم.
وأضافت: إن رؤية مهندسينا وطاقمنا الطبي يعملون جنبًا إلى جنب ويتبادلون الأفكار هو مجرد مثال صغير على الحوار المطلوب من المجتمع الدولي بأسره لدعم الليبيين في تحقيق حل ليبي للوضع الهش الحالي في هذا البلد الجميل.
يشار إلى أن سفينة إتش إم إس ألبيون تقوم بعمليات في البحر الأبيض المتوسط كجزء من نشر "مجموعة جهاز الاستجابة الساحلية للبحرية الملكية" في المنطقة، باسم عملية أخيليان ACHILLEAN.
التعليقات