رام الله (الاراضي الفلسطينية): توفي فلسطيني متأثراً بإصابته برصاص الجيش الإسرائيلي السبت في الضفة الغربية المحتلة على ما أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان.

وأعلنت الوزارة بعد منتصف ليل السبت "استشهاد مجاهد أحمد داوود (30 عاما) متأثرا بجروح حرجة أصيب بها ظهر السبت برصاص الاحتلال الحي في الصدر في قراوة بني حسان" جنوب مدينة نابلس.

وأصيب فلسطينيان بالرصاص خلال مواجهات مع الجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية وصفت حالتهما بالحرجة وفق وزارة الصحة الفلسطينية، والجيش الذي قال في بيان إنه رد "باستخدام الذخيرة الحية".

توتر شديد

وتأتي أعمال العنف هذه في سياق توتر شديد تشهده الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية المحتلة.

وقَتل جنود إسرائيليون مساء الجمعة فلسطينياً آخر بعد إطلاقه النار باتجاه مستوطنة بيت إيل شمال رام الله في الضفة الغربية المحتلة.

وذكر الجيش الإسرائيلي أن أحد سكان المستوطنة كان خارج منزله وأصيب بجروح طفيفة جراء إطلاق النار الذي قُتل منفذه "برصاص جنود إسرائيليين كانوا في المنطقة".

وأفاد الجيش ووزارة الصحة الفلسطينية بأن المنفذ هو قيس شجاعية (23 عاماً) وهو عضو في حركة حماس التي تسيطر على قطاع غزة.

وقتل ثلاثة فلسطينيين الجمعة في مداهمات للجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية.

تصاعد أعمال العنف

وتصاعدت أعمال العنف في الأشهر الأخيرة في شمال الضفة الغربية المحتلة ولا سيما في منطقتي نابلس وجنين التي يعتبر مخيمها معقلاً للفصائل الفلسطينية المسلحة. وكثف الجيش الاسرائيلي عملياته في أعقاب هجمات دامية على أهداف إسرائيلية في آذار/مارس ونيسان/أبريل.

وخلّفت عمليات الدهم التي غالباً ما تبعتها اشتباكات مع الفلسطينيين، أكثر من 100 قتيل في الجانب الفلسطيني في أكبر حصيلة في الضفة الغربية منذ ما يقرب من سبع سنوات، وفق الأمم المتحدة.

الأحد، أعلنت وحدة تنسيق الشؤون المدنية في الضفة الغربية المحتلة (كوغات) عن سحب تصاريح الدخول إلى إسرائيل لـ164 شخصا من أفراد عائلات "العناصر الإرهابية" في منطقة نابلس.

وتحتل اسرائيل الضفة الغربية منذ العام 1967، ويعيش هناك نحو نصف مليون مستوطن في مستوطنات تعتبر غير قانونية بموجب القانون الدولي.