إيلاف من لندن: وقع الأردن وإسرائيل، يوم الخميس، على إعلان نوايا لإعادة تأهيل وتحسين بيئة ونظام المياه لنهر الأردن والبحر الميت.
وعلى هامش قمة المناخ المنعقدة في شرم الشيخ، وقع إعلان النوايا عن الجانب الأردني، وزير المياه والري المهندس محمد النجار، وعن الجانب الإسرائيلي وزير حماية البيئة تمار زاندربرغ.
ويأتي التوقيع على إعلان النوايا بهدف السعي لإعادة تأهيل نهر الأردن الذي انخفض منسوب جريانه إلى 7 بالمئة، وما ترتب عليه من انخفاض منسوب البحر الميت 3 أقدام سنويا الأمر الذي سعى معه الأردن بشكل حثيث ومنذ سنوات إلى العمل الجاد وتعبئة دعم المجتمع الدولي للسعي لإنقاذ البحر الميت الذي يمثل ميراثا مشتركا للإنسانية.

وقالت وكالة الأنباء الأردنية (بترا) إن إعلان النوايا يأتي كذلك في إطار سعي الأردن لحشد دعم المجتمع الدولي لمعالجة تحديات المناخ وإعادة تأهيل البيئة والتنمية المستدامة لنهر الأردن والبحر الميت وكذلك خلق فرص عمل تنعكس على تحسين نوعية الحياة وتوفير المزيد من المياه للقاطنين على ضفتي نهر الأردن بما في ذلك الفلسطينين.

ثاني اتفاق
وهنذا هو ثاني اتفاق إعلان نوايا يتم توقيعه على هامش قمة المناخ بمشاركة من دولة الإمارات، وهو ما أطلق عليه "الطاقة مقابل المياه" للدخول في عملية تفاوضية للبحث في جدوى مشروع مشترك للطاقة والمياه.
ويهدف المشروع الذي من المفترض أن تنفذه شركة إماراتية، إلى تحلية المياه وتزويد الأردن بـ200 مليون متر مكعب من مياه البحر المتوسط.
ويشمل الاتفاق بناء محطة ضخمة للطاقة الشمسية في الصحراء الأردنية لتوليد الكهرباء لصالح إسرائيل، وفي المقابل سيتم إنشاء منشأة مخصصة لتحلية المياه للأردن على ساحل البحر الأبيض المتوسط في إسرائيل. كما سيشتري البلدان من بعضهما البعض الكهرباء والمياه المنتجة في المرفقين.