مونتريال: تبنّت الجمعيّة الوطنيّة في كيبيك الجمعة مشروع قانون يجعل قسم الولاء للملك تشارلز الثالث، رأس الدولة الكنديّة، اختياريًّا، بعد أسابيع عدّة كان خلالها هذا الإجراء موضع تساؤلات.
ومن الآن فصاعدًا، وحده قسم الولاء لشعب كيبيك بات إلزاميًّا للدخول إلى الجمعيّة.
وكتب زعيم الحزب الكيبيكي، بول سان-بيير بلاموندون، على تويتر "هذه لحظة عظيمة للديموقراطيّة في كيبيك. إنّها خطوة أخرى باتّجاه تحرير شعب كيبيك من الاستعمار البريطاني".
الأسبوع الماضي، مُنع ثلاثة نواب بينهم بلاموندون من الدخول إلى الجمعيّة الوطنيّة في كيبيك إثر رفضهم أداء قسم الولاء للملك تشارلز كما يقتضي الدستور.
وفي صور بُثّت على الهواء مباشرة، منع شرطي يحرس الباب المغلق للجمعيّة الوطنيّة، المسؤولين المنتخبين في "الحزب الكيبيكي"، بلاموندون وباسكال بيروب وجويل أرسينو من الدخول.
للمرّة الأولى في تاريخ البلاد، قالت غالبيّة صغيرة من المواطنين الكنديّين في استطلاع للرأي في نيسان/أبريل الماضي، إنّها تريد التخلّص من الملكيّة التي أصبح دورها فخريًّا. وبلغت هذه النسبة في كيبيك 71 في المئة.
التعليقات