إيلاف من لندن: بدأ عاهل بريطانيا تشارلز الثالث عملية زيادة عدد أفراد العائلة الملكية الذين يمكنهم تولي مهام الملك الرسمية، اقترح شقيقته الأميرة آن وشقيقه الأمير إدوارد كإضافتين.
وتمت قراءة التغيير الذي طلبه الملك تشارلز الثالث على مجلس اللوردات يوم الاثنين. ومن المتوقع أن يرد مجلس اللوردات يوم الثلاثاء على القرار الملكي، في الوقت الذي ويمكن أن يشهد نفس اليوم تقديم الحكومة لتشريعًا في مجلس العموم ، حيث يمهد مشروع قانون مستشاري الدولة الطريق لاقتراح الملك لاثنين إضافيين من العائلة الملكية.
مشكلة دستورية
وتهدف هذه الخطوة السريعة في البرلمان إلى حل مشكلة دستورية محرجة حول من يمكن أن ينوب عن الملك إذا كان في الخارج أو مريضًا ولا يمكنه القيام بواجباته كرئيس للدولة.
وفي الوقت الحالي ، فإن "مستشاري الدولة" هم كاميلا، الملكة القرينة، بالإضافة إلى أربعة من كبار أفراد العائلة الملكية. لكن اثنين من هؤلاء هما الأمير أندرو والأمير هاري، اللذان لم يعدا متاحين بوصفهما "أفراد العائلة المالكة العاملين".
استبعاد هاري وأندرو
في الوقت الحالي، تم استبعاد اثنين من الخمسة المؤهلين للعمل كمستشارين. وكان الأمير أندرو ، دوق يورك ، انسحب من واجباته الملكية في أعقاب ارتباطه بمرتكب الجريمة الجنسية الأميركي جيفري إبستين.
ويعيش الأمير هاري، دوق ساسكس، مع عائلته في الولايات المتحدة وتراجع عن كونه "ملكيًا عاملاً".
وفي مجلس اللوردات، ألقى اللورد باركر بيانًا من الملك يوم الاثنين، دعا فيه الأميرة آن والأميرة الملكية والأمير إدوارد إيرل ويسيكس ، إلى أن يتم إضافتهم كمستشارين إضافيين للدولة.
وقال البيان إن إضافة المستشارين الإضافيين من شأنه أن "يضمن استمرار كفاءة الأعمال العامة عندما لا أكون متواجدا، مثلما أقوم بواجبات رسمية في الخارج".
وتم تسليم الرسالة أيضًا إلى مجلس العموم ، حيث أبلغت رئيسة المجلس بيني موردونت أعضاء البرلمان أنه سيكون هناك تشريع يجب اتباعه.
وهذا يعني تعديل قانون الوصاية ، الذي ينص في الوقت الحالي على أن المستشارين هم زوجة الملك بالإضافة إلى أربعة أفراد من العائلة الملكية التالية اسماؤهم على العرش ، والذين تزيد أعمارهم عن 21 عامًا.
والمستشارون الحاليون هم كاميلا الملكة القرينة والأمير وليام أمير ويلز، الأمير هاري دوق ساسكس والأمير أندرو دوق يورك وابنته الأميرة بياتريس.
وكانت كل من الأميرة آن والأمير إدوارد في السابق مستشارين للدولة ، قبل أن يتم تجاوزهما في ترتيب الخلافة.
مهام المستشارين
ويمكن للمستشارين تنفيذ واجبات رسمية يمكن أن تشمل الافتتاح الرسمي للبرلمان ، وتوقيع الوثائق ، واستقبال السفراء أو حضور اجتماعات مجلس الملكة الخاص ، إذا كان الملك مريضًا مؤقتًا أو في الخارج.
ومن المتوقع أن يقوم الملك والملكة وأمير وأميرة ويلز بزيارات خارجية العام المقبل ، لذلك قد يكون المستشارون ضروريين عندما يكونون في الخارج.
وكانت القضية أثيرت الشهر الماضي في مجلس اللوردات ، حيث جادل اللورد عن حزب العمال فيكونت ستانسجيت كيف يمكن للأمير أندرو والأمير هاري أن يكونا اثنين من المستشارين البدلاء الخمسة عندما يكون أحدهما قد "ترك الحياة العامة" والآخر "غادر البلاد".
التعليقات