أعلن القصر الملكي في تايلاند أن الابنة الكبرى لملك البلاد أصيبت باضطراب في القلب مساء الأربعاء.

وقال القصر إن الأميرة باجراكيتيابا، الابنة الكبرى للملك فاجيرالونغكورن، انهارت أثناء تدريب كلابها شمال شرق بانكوك.

ونُقلت السيدة البالغة من العمر 44 عاماً إلى مستشفى قريب، ثم نُقلت لاحقاً بطائرة مروحية إلى بانكوك حيث تعالج.

ووصف القصر حالتها الليلة الماضية بأنها "مستقرة إلى حد ما".

وعادةً ما تكون النشرات الطبية من القصر الملكي في تايلاند غامضة ومبهمة، واستناداً للبيان الوحيد الصادر بشأن الأميرة باجراكيتيابا، من الصعب قياس مدى خطورة حالتها، كما يقول جوناثان هيد مراسل بي بي سي في بانكوك.

ولا يذكر البيان شيئاً عن حالتها الصحية الآن، بينما أشارت بعض التقارير إلى أنها أكثر خطورة مما هو معلن.

والأميرة هي ابنة الأميرة سومسوالي، زوجة الملك الأولى، وابنته الكبرى. وقد كانت جزءاً من الدائرة الأقرب لوالدها منذ أن خلف الملك بوميبول أدولياديج في عام 2016، وعيّنت ضابطة كبيرة في الحرس الشخصي للملك.

وينظر إلى الأميرة على أنها الأكثر تفوقاً في الدائرة الملكية الصغرى، إذ حصلت على درجات عليا في القانون من جامعتين أمريكيتين.

ولم يسمِّ الملك بعد وريثاً للعرش، لكن يُنظر إلى الأميرة على نطاق واسع على أنها الوريث الأنسب.

ولكونها واحدة من أبناء الملك الثلاثة الذين لديهم ألقاب رسمية، فهي مؤهلة للعرش بموجب قانون الإرث في القصر لعام 1924.

يذكر أنها متحمسة للياقة البدنية، ولديها أيضاً سجل طويل في الدعوة إلى إصلاح قانون العقوبات في تايلاند.

وقد تحدّثت بشكل خاص عن السجينات، إذ يوجد في تايلاند واحدة من أعلى نسبة سجناء إلى عدد السكان في العالم.

وتولت الأميرة منصب سفيرة تايلاند لدى النمسا من عام 2012 إلى 2014.