موسكو: أعلن جهاز الأمن الفدرالي الروسي (إف إس بي) الخميس أنه فتح تحقيقًا بحق مواطن أميركي بشبهة "تجسس"، وسط أزمة دبلوماسية بين موسكو وواشنطن مرتبطة بالنزاع في أوكرانيا.

ولم يحدد الجهاز هوية هذا المواطن الأميركي ولا إذا تمّ توقيفه ولا إذا كان في روسيا أو في الخارج.

وقال في بيان مقتضب "يُشتبه في أن يكون الأميركي قد جمع معلومات استخباراتية مرتبطة بمسائل بيولوجية تتعارض مع أمن روسيا الاتحادية".

في واشنطن، قالت وزارة الخارجية الاميركية إنها "على علم بهذه المعلومات غير المؤكدة عن تحقيق يستهدف مواطنا اميركيا"، لافتة الى أنه "في شكل عام، فإن روسيا لا تفي بالتزاماتها لجهة الابلاغ عن توقيف مواطنين أميركيين في روسيا في الوقت" الملائم.

واضاف المتحدث فيدنت باتيل "إنه أمر نرصده من كثب ونحن على اتصال مباشر بالسلطات الروسية".

وتحتجز روسيا عددًا من المواطنين الأميركيين، ما يساهم في تسميم العلاقات بين موسكو وواشنطن.

ويتبادل الأميركيون والروس التهم باحتجاز مواطنين من البلدين لأغراض سياسية. وسبق أن جرت عدة عمليات تبادل أسرى.

الشهر الماضي، أفرجت روسيا عن لاعبة كرة السلة الأميركية بريتني غراينر التي دينت بتهمة تهريب المخدرات عند وصولها إلى روسيا في شباط/فبراير.

وحكم عليها بالسجن تسع سنوات ثم نقلت إلى حبس في وسط روسيا، وأُطلق سراحها بعد مفاوضات طويلة مقابل الإفراج عن تاجر الأسلحة الروسي فيكتور بوت الذي كان يقضي عقوبة بالسجن لمدة 25 عامًا في الولايات المتحدة.

وأوقف جندي أميركي سابق يُدعى بول ويلان في روسيا في العام 2018 وحُكم عليه بالسجن 16 عامًا بتهمة "التجسس"، رغم نفيه للتهمة. ولا يزال في السجن.