شعمان (الأردن): دان الأردن والإمارات السبت الاعتداء الذي وقع مساء الجمعة خارج كنيس يهودي بحي إستيطاني بالقدس الشرقية وأودى بحياة سبعة أشخاص على الأقل، مشددين على ضرورة وقف التصعيد الحاصل بين إسرائيل والفلسطينيين.

وقال الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية الأردنية سنان المجالي في بيان "يدين الأردن الهجوم الذي استهدف مدنيين في كنيس في القدس الشرقية، كما يدين كل أعمال العنف التي تستهدف المدنيين في الأراضي الفلسطينية المحتلة".

وأضاف "تؤكد وزارة الخارجية الأردنية ضرورة اتخاذ خطوات عاجلة وفاعلة لوقف حالة التصعيد الخطيرة والمدانة التي ذهب ضحيتها مدنيون فلسطينيون وإسرائيليون، وتنذر بتفجر دوامات من العنف سيدفع الجميع ثمنها".

وأكد المجالي "ضرورة العمل الفوري للحيلولة دون تفاقم دوامة العنف المتصاعدة وتكثيف الجهود لاستعادة التهدئة ووقف كل الإجراءات الأحادية والاستفزازية التي تدفع باتجاه المزيد من التصعيد والتوتر".

كما شدد على "ضرورة وقف التدهور الخطير الذي يكرّس اليأس ويغذّي التطرف عبر تكاتف الجهود لإعادة الثقة بجدوى العملية السلمية من خلال استئناف مفاوضات جادة وفاعلة لتحقيق السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين".

الإمارات

ودانت وزارة الخارجية الإماراتية السبت "الهجوم الإرهابي"، معربة في بيان عن "استنكارها الشديد لهذه الأعمال الإجرامية، ورفضها الدائم لجميع أشكال العنف والإرهاب التي تستهدف زعزعة الأمن والاستقرار وتتنافى مع القيم والمبادئ الإنسانية".

و أعربت الوزارة عن "خالص تعازيها للحكومة الإسرائيلية وشعبها الصديق ومواساتها لأهالي وذوي الضحايا جراء هذه الجريمة النكراء، وتمنياتها بالشفاء العاجل لجميع المصابين".

وقتل فلسطيني سبعة أشخاص على الأقلّ في إطلاق نار مساء الجمعة خارج كنيس يهودي بحيّ استيطاني بالقدس الشرقيّة.

وتزامن الاعتداء مع تزايد الدعوات الدوليّة إلى التهدئة بعد تصعيد في الضفة الغربية وقطاع غزة، إذ تبادلت إسرائيل وفصائل فلسطينيّة في قطاع غزّة القصف الجمعة، من دون ان تسجل إصابات.

وجاء ذلك غداة عمليّة دامية للجيش الإسرائيلي في الضفّة الغربيّة المحتلّة قتل خلالها تسعة فلسطينيّين الخميس في مخيم جنين.

وقُتل ما لا يقلّ عن 26 إسرائيليًا و200 فلسطيني في أنحاء إسرائيل والأراضي الفلسطينيّة عام 2022، معظمهم في الضفّة الغربيّة، وفق تعداد لفرانس برس استنادًا إلى مصادر رسميّة.