القدس: أعلن الجيش الاسرائيلي السبت أنه "اعترض طائرة صغيرة فوق قطاع غزة"، حيث قال شهود عيان لوكالة فرانس برس إنهم سمعوا "انفجارات" قرب الحدود.

وشدد الجيش على أنه ليس صاروخاً أو مقذوفاً آخر يشكل خطراً على الإسرائيليين، مورداً في بيان أن الأصوات ليست ناتجة من "إطلاق مقذوف".

لم تعلن على الفور أي من الفصائل الفلسطينية المسلحة في غزة مسؤوليتها عن إطلاق الطائرة.

وقالت حركة الجهاد الإسلامي في وقت سابق السبت إن زعيمها زياد النخالة سافر إلى القاهرة للقاء رئيس المخابرات العامة المصرية عباس كامل.

وقالت في بيان إن الجانبين ناقشا "آخر التطورات في فلسطين المحتلة، خاصة الأوضاع في القدس والضفة الغربية، لاسيما جنين" حيث نفذت إسرائيل الشهر الماضي أكثر عملياتها دموية في الضفة الغربية المحتلة منذ سنوات، وأسفرت عن مقتل عشرة فلسطينيين.

غارات جوية

يأتي ذلك في أعقاب زيارة قام بها عباس كامل الثلاثاء لمدينة رام الله بالضفة الغربية حيث التقى الرئيس الفلسطيني محمود عباس لمناقشة تصاعد العنف في الآونة الأخيرة.

وشنّت إسرائيل الخميس غارات جوية على غزة، بعد ساعات من اعتراضها صاروخاً أطلق من القطاع.

منذ بداية العام، أودى النزاع الإسرائيلي الفلسطيني ب 36 فلسطينياً، من بينهم مسلحون ومدنيون.

وقُتل خلال الفترة نفسها ستة مدنيين إسرائيليين، بينهم قاصر، إضافة إلى امرأة أوكرانية.

ويخضع قطاع غزة الذي يقطنه 2,3 مليون فلسطيني، لحصار إسرائيلي منذ أن سيطرت عليه حركة حماس اثر إطاحتها القوات الموالية لعباس عام 2007.