برازيليا: أمر قاض في المحكمة العليا البرازيلية الثلاثاء بالإفراج عن 173 شخصاً متهمين بالمشاركة في الهجوم على عدة مبان رسمية في برازيليا في الثامن من كانون الثاني/يناير بانتظار محاكمتهم.

تخضع هذه الخطوة لعدة شروط: وضع سوار إلكتروني وإلغاء جوازات السفر وحظر استخدام مواقع التواصل الاجتماعي أو حمل أسلحة نارية أو الخروج من المنزل مساء وخلال عطلة نهاية الأسبوع.

وقالت المحكمة العليا في بيان "القاضي ألكسندر دي مورايس اعتبر أنه يمكن الإفراج عنهم بانتظار محاكمتهم (...) طالما أن التحقيق لم يُظهر أنهم ساهموا في تمويل (الهجمات) أو أنهم كانوا من منظمي الهجوم".

كذلك أخذ القاضي في الاعتبار أن "معظمهم لديهم سجلات عدلية نظيفة".

وقالت المحكمة إن 767 مشتبهاً بهم لا يزالون خلف القضبان بانتظار المحاكمة فيما حصل 693 على إفراج مشروط.

أعمال العنف
في الثامن من كانون الثاني/يناير اقتحم الآلاف الرافضين هزيمة الرئيس اليميني المتطرف السابق جايير بولسونارو القصر الرئاسي والكونغرس والمحكمة العليا بعد أسبوع على تنصيب الرئيس اليساري لويس إيناسيو لولا دا سيلفا.

واخترق المهاجمون بسهولة الطوق الأمني لتخريب كل شيء، بما في ذلك تحف فنية ثمينة.

فاز لولا في اقتراع تشرين الأول/أكتوبر بفارق بسيط بحصوله على 50,9% من الأصوات في مقابل 49,1% للرئيس المنتهية ولايته.

كانت أعمال العنف في برازيليا مشابهة للهجوم على مبنى الكابيتول في واشنطن قبل عامين من قبل أنصار دونالد ترامب الرافضين هزيمته أمام الرئيس الأميركي الحالي جو بايدن.