موروني: أكد رئيس جزر القمر السبت أنه يؤيد "الحوار" مع باريس حول المسألة الشائكة المتمثلة بإعادة أشخاص موجودين بشكل غير قانوني في مقاطعة مايوت الفرنسية المجاورة للأرخبيل خلال عملية لطرد المهاجرين تستعد السلطات الفرنسية لتنفيذها.

وقال غزالي عثمان رئيس الدولة الذي نصب نفسه إماما من مسجد ميتسودجي (15 كلم عن العاصمة موروني) حيث أم المصلين في أول أيام عيد الفطر في الأرخبيل الواقع في المحيط الهندي "فيما يتعلق بأحداث مايوت المسار المختار هو مسار الحوار".

وأضاف "نفضل البحث عن وجهات نظر جديدة لإيجاد حل لهذا الخلاف السيء".

وتنوي فرنسا طرد المهاجرين غير الشرعيين من الأحياء الفقيرة في مايوت ومعظمهم من جزر القمر، وترحيلهم إلى أقرب جزيرة في هذه الدولة، على بعد سبعين كيلومترا فقط منها.

ولم تحدد الحكومة الفرنسية موعدا دقيقا لبدء عملية "وامبوشو" التي تقدم بها وزير وزير الداخلية وأراضي ما وراء البحار الفرنسي جيرالد دارمانان. لكن هناك حوالي 1800 من رجال الشرطة والدرك المتمركزين في مايوت.

موقف جزر القمر
وقال المتحدث باسم حكومة موروني حميد مسعيدي لوكالة فرانس برس الجمعة إن "جزر القمر لا تنوي استقبال المطرودين بالعملية التي خططت لها الحكومة الفرنسية في مايوت".

بدوره، قال وزير الداخلية القمري في مقابلة مع فرانس برس السبت ان "حكومتي اعلنت موقفها بوضوح: لن تقبل بعمليات الطرد".

لكن فكر الدين محمود أعلن أنه يواصل المناقشات مع فرنسا وتحدث في اليوم السابق مع دارمانان. وقال "أجريت مناقشة جيدة مع نظيري الفرنسي. في هذه المرحلة لا يمكننا التحدث عن اتفاق".