إيلاف من لندن: مع إعلان قادة إسرائيل أن حماس سوف تُمحى من على وجه الأرض وأن غزة لن تعود أبداً إلى ما كانت عليه، قال وزير الخارجية البريطانية إن الهجوم صار وشيكا.

وقال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بعد أن قتل مقاتلون من الحركة 1300 شخص في هجوم وحشي على إسرائيل: "كل عضو في حماس هو رجل ميت".

وقالت تقارير إن هدف عملية (السيوف الحديدية) أكثر طموحا بكثير من أي شيء خطط له الجيش الإسرائيلي في غزة من قبل.

كليفرلي
وتعهد وزير الخارجية البريطاني البريطاني جيمس كليفرلي الذي زار إسرائيل غداة هجوم حماس، في تصريحات لقناة (سكاي نيوز) اليوم الأحد، بتقديم الدعم للبريطانيين المحاصرين في غزة في مواجهة صعوبات طريق الهروب.

ويقول الوزير إنه يعمل مع نظرائه الدوليين لإنشاء ممر آمن لمواطني المملكة المتحدة للخروج من القطاع المحاصر، قبل هجوم وشيك للجيش الإسرائيلي.

وحين سئل كليفرلي الآن عما إذا كانت هناك حدود لما ستدعمه المملكة المتحدة في غزة، قال إن كل الدعم على المستوى الدولي يعتمد على سلوك الدولة الشريكة الأخرى.


خريطة لقطاع غزة والمعابر من وزارة الدفاع الاسرائيلية

تعهدات
وأضاف: "لقد تلقيت تعهدات منتظمة من القيادة الإسرائيلية، العسكرية والمدنية على حد سواء، بأنهم جميعا يدركون أن الشعب الفلسطيني يتم استغلاله من قبل حماس". وأضاف: "إنهم يدركون ذلك ويدركون تمامًا مسؤولياتهم."

وردا على سؤال حول التقارير التي تفيد بأن الإسرائيليين يستخدمون قذائف الفوسفور الأبيض، أضاف كليفرليي أنه كانت هناك اتهامات موجهة إلى إسرائيل ثبت أنها "لا أساس لها من الصحة".

وقال وزير الخارجية البريطاني: "أي قرارات أتخذها أو تتخذها حكومة المملكة المتحدة ستعتمد على تقييمات دقيقة وليس على تكهنات وسائل التواصل الاجتماعي".

وأضاف السيد كليفرلي: "من مصلحة إسرائيل تجنب وقوع إصابات في صفوف المدنيين والإصابات في صفوف الفلسطينيين، لأن حماس تريد بوضوح تحويل هذه الحرب إلى حرب عربية إسرائيلية أوسع، أو في الواقع إلى حرب بين العالم الإسلامي والعالم الأوسع".

معبر رفح
وعلى صلة، قال وزير الخارجية إنه "من الصعب تحديد" موعد فتح معبر رفح الحدودي بين مصر وغزة خطوة لإجلاء المحاصرين الأجانب هناك، لكنه "يحاول تنسيق" الوقت مع الولايات المتحدة ودول أخرى في المنطقة.

وقال الوزير إن هذا أمر "صعب للغاية" وستواصل المملكة المتحدة دعم مواطنيها في غزة.

وأضاف أن المملكة المتحدة تعمل بشكل وثيق مع إسرائيل لإبقاء المجال الجوي مفتوحًا، وتتطلع إلى استمرار تشغيل الرحلات الجوية التجارية، على أن تكملها الرحلات الجوية المستأجرة التي تنظمها الحكومة البريطانية.