إيلاف من لندن: كانت الحرب بين إسرائيل وحماس وتداعياتها على الأمن الإقليمي، على أجندة قمة 10 داونينغ ستريت، الأحد، بين رئيس الوزراء البريطاني والعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني.
وقال بيان للحكومة البريطانية إن ريشي سوناك والعاهل الأردني رحبا بالتعاون التاريخي والدائم بين المملكة المتحدة والأردن، وهو أمر مهم بشكل خاص في أوقات الأزمات.
وأكد رئيس الوزراء البريطاني دعم المملكة المتحدة لحق إسرائيل في الدفاع عن نفسها في أعقاب الهجوم الإرهابي الذي وقع الأسبوع الماضي،
وقال إن أعمال حماس البغيضة يجب ألا تقوض القضية العادلة للشعب الفلسطيني.
وناقش الزعيمان الجهود الدبلوماسية لمنع المزيد من التصعيد في الشرق الأوسط الكبير، والعمل مع القادة الإقليميين وكذلك الحكومة الإسرائيلية والسلطة الفلسطينية.
حماية المدنيين
واتفق سوناك على أهمية اتخاذ تدابير لحماية المدنيين في غزة، بما في ذلك المواطنين البريطانيين والأردنيين المحاصرين في أعمال العنف، فضلا عن ضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى المحتاجين.
وشكر رئيس الوزراء البريطاني الملك عبد الله الثاني على دعم الأردن للمواطنين البريطانيين الراغبين في مغادرة الأراضي الفلسطينية المحتلة، واتفق الجانبان على البقاء على اتصال وثيق في الأيام والأسابيع المقبلة.
وكان سوناك صافح الملك عبدالله الثاني الذي يقوم بجولة أوروبية تشمل روما وبرلين وباريس، خارج مبنى 10 داونينع ستريت، قبل أن يصطحبه إلى الداخل للاجتماع، وقال: "كنت أتمنى أن أراك في ظروف أفضل. أنا متأكد من أنه ستتاح لنا الفرصة لمناقشة التحديات التي نواجهها جميعا".
التعليقات