بيروت: قالت منظمة الصحة العالمية، اليوم الأحد، إنها فقدت الاتصال بمستشفى الشفاء في قطاع غزة.
وأضافت عبر منصة "إكس": "نفترض أن مَن كنا نتواصل معهم يلحقون الآن بعشرات الآلاف من النازحين الذين كانوا قد اتخذوا من المستشفى ملجأ ولكنهم يهربون الآن من المنطقة".
وتفيد المنظمة عن تقارير وردتها بأن "بعض مَن فروا من المستشفى تعرضوا لإطلاق النار عليهم وجُرحوا، بل وقُتل بعضهم"، مجددة دعوتها إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة وصفته بأنه "السبيل الوحيد لإنقاذ الأرواح ووضع حد للمعاناة المروعة هناك".
وأضافت المنظمة "لا ينبغي أبداً أن يشعر المرضى الذين يلتمسون الرعاية الصحية بالخوف، ولا ينبغي أبداً إجبار العاملين الصحيين الذين أقسموا على علاجهم على المخاطرة بحياتهم لتقديم الرعاية"، وفق ما نقلته وكالة أنباء العالم العربي.
وعبّر تيدروس أدهانوم غيبرييسوس، المدير العام للمنظمة، في وقت سابق عن قلق المنظمة البالغ بشأن سلامة العاملين في قطاع الصحة بالمستشفى والمرضى والجرحى والأطفال والنازحين داخله.
وأشار إلى تقارير وصفها بأنها "مرعبة" عن تعرض المستشفى لهجمات متكررة، مشيراً إلى أن الدبابات الإسرائيلية تحاصر المستشفى.
وقال إن المنظمة تدعو إلى "إخلاء طبي للمرضى ومن يعانون من إصابات حرجة بشكل مستدام ومنظم وآمن دون معوقات"، مشيراً إلى تقارير تتحدث عن أن من يغادرون المستشفى يتعرضون لإطلاق النار ويصابون أو يُقتلون.
وعبّرت منظمة اليونيسف، اليوم الأحد، بدورها، عن قلقها إزاء ما قالت إنها تقارير تشير إلى وفاة أطفال خدّج نتيجة انقطاع الكهرباء عن مستشفى الشفاء.
وقالت المنظمة عبر منصة "إكس": "مستشفى الشفاء بغزة دون كهرباء ونشعر بالقلق إزاء تقارير حول وفاة أطفال خدّج في الحضّانات". ودعت المنظمة إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة لأسباب إنسانية، قائلة إنه "يجب حماية المستشفيات والأطفال".
وفي وقت سابق اليوم، قال المركز الفلسطيني للإعلام إن الكهرباء انقطعت بشكل كامل في مستشفى الشفاء.
التعليقات