إيلاف من لندن: أعلنت بريطانيا عن وجبة ثانية من العقوبات على قادة حماس والجهاد الإسلامي الفلسطيني في أعقاب الهجوم الذي وقع في 7 أكتوبر على إسرائيل.

وفي قرار منسق مع الولايات المتحدة، تم فرض عقوبات على سبعة من القادة الرئيسيين للجماعتين، مما يحظر عليهم الوصول إلى التمويل وفرض قيود على السفر.


محمود الزهار أحد مؤسسي حركة حماس طالته العقوبات

المشمولون
وابرز من طالتهم العقوبات الجديدة، هو أحد مؤسسي حماس، محمود الزهار، إلى جانب رئيس العلاقات الخارجية للحركة المقيم في لبنان، علي بركة، الذي تقول وزارة الخارجية إنه دافع علناً عن هجوم 7 أكتوبر وحاول تبرير اختطاف 200 شخص من الرهائن.

كما طالت ماهر عبيد، وهو ممن تولى مناصب رفيعة في حماس وأكرم العجوري نائب الأمين العام للجهاد الإسلامي في فلسطين وقائد سرايا القدس، الجناح العسكري للجهاد الإسلامي في فلسطين وخالد شومان ورضا علي خميس، اللذان قاما بتحويل الأموال إلى حماس من خلال مكاتب صرف العملات التابعة لهما في لبنان وأيمن أحمد الدويك ممول حركة حماس المقيم في الجزائر والذي ساعد في إدارة محفظة الاستثمارات الخارجية للمنظمة.

وقال وزير الخارجية اللورد ديفيد كاميرون في بيان: "لا يمكن لحماس أن يكون لها مستقبل في غزة. العقوبات المفروضة اليوم على حماس والجهاد الإسلامي الفلسطيني ستستمر في قطع وصولهما إلى التمويل وتزيد من عزلتهما".

وأكد: سنواصل العمل مع الشركاء للتوصل إلى حل سياسي طويل الأمد حتى يتمكن الإسرائيليون والفلسطينيون من العيش في سلام.