إيلاف من لندن: في إطار اللجنة التوجيهية للتنسيق، ناقش سفراء غربيون الأمن على الحدود اللبنانية – السورية خلال اجتماع مع القائد العام للجيش اللبناني العماد جوزف عون.

وأكد كل من السفير البريطاني في لبنان، هاميش كويل، والسفيرة الأميركية، دوروثي شيا، والسفيرة الكندية ستيفاني ماكولوم، خلال الاجتماع على استعادة الهدوء على الخط الأزرق.

كما تشرف اللجنة التوجيهية على الجهود الممولة دوليا لدعم أفواج الحدود البرية الأربعة لمواصلة توفير الأمن الخارجي وتعزيز سلطة الدولة اللبنانية على طول حدودها البرية مع سوريا.

وعقب اللقاء قال السفير كويل: "تشرفت بلقاء العماد عون لمناقشة التقدم الإيجابي في مشروع الحدود. ولقد أحزنني سماع نبأ وفاة سقوط جندي من القوات المسلحة اللبنانية في جنوب لبنان الأسبوع الماضي. وأنقل تعازي الحارة لعائلته ورفاقه".

اضاف: "شددت مع العماد عون على ضرورة وقف الأعمال العدائية عبر الخط الأزرق وتجديد الالتزام بتنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701".

عمل متميز

أكد السفير كويل على أن الأعمال العدائية المستمرة في جنوب لبنان لا تؤدي إلا إلى تأخير أي حل طويل الأمد للسلام.

قال: "أنا معجب، كالعادة، بالعمل المتميز الذي يقوم به ضباط وجنود الجيش اللبناني خلال هذه الفترة الصعبة".

يشار إلى أنه منذ عام 2009، خصصت المملكة المتحدة أكثر من 99 مليون جنيه إسترليني لدعم تحسين قدرات الجيش اللبناني، بما في ذلك من خلال التطوير والتحديث. أضاف كويل: "نحن فخورون بمساهمتنا في بناء سمعة الجيش اللبناني كقوات مسلحة محترمة ومهنية قادرة على الدفاع عن لبنان وتوفير الأمن على طول حدوده مع سوريا".