إيلاف من دبي: دعت الخارجية السعودية في بيان الجمعة إلى ضبط النفس وتجنب التصعيد، وذلك بعد ضربات نفذتها الولايات المتحدة وبريطانيا على مواقع على صلة بجماعة الحوثي في اليمن.وقالت الخارجية في البيان "نتابع بقلق بالغ العمليات العسكرية التي تشهدها منطقة البحر الأحمر والغارات الجوية التي تعرضت لها عدد من المواقع في الجمهورية اليمنية"
#بيان | تتابع المملكة العربية السعودية بقلق بالغ العمليات العسكرية التي تشهدها منطقة البحر الأحمر والغارات الجوية التي تعرضت لها عدد من المواقع في الجمهورية اليمنية pic.twitter.com/ChgJzSaQXB
— وزارة الخارجية 🇸🇦 (@KSAMOFA) January 12, 2024
وقال البيان إن المملكة، وإذ تؤكد "على أهمية المحافظة على أمن واستقرار منطقة البحر الأحمر التي تعد حرية الملاحة فيها مطلباً دولياً لمساسها بمصالح العالم أجمع، لتدعو إلى ضبط النفس وتجنب التصعيد في ظل ما تشهده المنطقة من أحداث".
تقويض قدرات الحوثيين
وكانت الولايات المتحدة وبريطانيا شنتا، مع حلفاء آخرين، ضربات ضد أهداف مرتبطة بالحوثيين في اليمن، وهي المرة الأولى التي يتم فيها تنفيذ هجمات ضد الجماعة المتحالفة مع إيران منذ شرعت في استهداف سفن في البحر الأحمر أواخر العام الماضي.
وقال بيان مشترك من الولايات المتحدة وحلفاء لها إنَّ "الضربات في اليمن كانت تهدف إلى تقويض القدرات التي يستخدمها الحوثيون لتهديد التجارة العالمية". وأضاف البيان المشترك: "هدفنا يظل تخفيف حدة التوترات واستعادة الاستقرار في البحر الأحمر". وأكدت الدول المشاركة أنها لن تتردد في "الدفاع عن الأرواح وحماية تدفق التجارة عبر أحد أهم الممرات المائية في العالم في مواجهة التهديدات المستمرة".
مخاوف من توسع دائرة الصراع
وتأتي هذه الضربات تنفيذاً لتهديد أطلقه جون كيربي، المتحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض، في وقت سابق الخميس حيث حذر الحوثيين من مغبة الهجمات على السفن في البحر الأحمر، قائلاً: "سيتحملون تبعات عدم فعل ذلك".
وأثارت الهجمات التي يشنها المقاتلون الحوثيون في اليمن - سواء على إسرائيل أو على السفن التجارية في البحر الأحمر - مخاوف من نشوب صراع أوسع نطاقا في المنطقة المتضررة بالفعل من الحرب في غزة.
وهذه هي المرة الأولى التي يتم فيها تنفيذ هجمات ضد الجماعة المتحالفة مع إيران منذ شرعت في استهداف سفن في البحر الأحمر أواخر العام الماضي.
ويكثف الحوثيون هجماتهم على سفن تجارية في البحر الأحمر احتجاجا على حرب إسرائيل على غزة. وعلقت بعض خطوط الشحن العمليات بدلا من تحويل مسار سفنها للإبحار حول أفريقيا.
التعليقات