واشنطن: أكد الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، إن الوضع على الحدود الأميركية أصبح كسلاح دمار شامل يهدد أمن البلاد.

وكتب ترامب في صفحته على موقع "تروث سوشال": "لقد أصبحت حدودنا خطرا على أمن البلاد كسلاح دمار شامل".

ووصف ترامب الوضع الحالي على الحدود بأنه "الأسوأ في التاريخ الأميركي". وأعلن أنه يوافق اتحاد حرس الحدود الأميركي على أن الإدارة الحالية لا تسيطر على الوضع مع المهاجرين.

وأعلنت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارين جان بيير في وقت سابق، أن إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن تعتبر تصرفات حاكم ولاية تكساس غريغ أبوت لتأمين الحدود الأميركية "غير آمنة".

صراع مع السلطات الفيدرالية
وقال حاكم ولاية أوكلاهوما كيفن ستيت، إنه سيرسل الحرس الوطني إلى تكساس، فيما لم يستبعد حاكم ولاية فلوريدا رون ديسانتيس، تقديم المساعدة اللازمة وسط الأزمة والصراع مع السلطات الفيدرالية.

ودخلت سلطات تكساس في صراع مع السلطات الفيدرالية بشأن إجراءات أمن الحدود. كما تصر سلطات الولاية على أن الحدود ليست مؤمنة بشكل صحيح، مما أدى إلى تسلل أعداد قياسية من المهاجرين غير الشرعيين.

وكانت منطقة إيغل باس في تكساس قد تحولت مسرحاً لخلاف متزايد بين سلطات الولاية والسلطات الفيدرالية حول كيفية معالجة أزمة المهاجرين.

ويتمحور الخلاف حول من له السلطة على هذا الجزء من الحدود مع المكسيك.

واشتد الخلاف في 10 كانون الثاني (يناير) الماضي، عندما منعت سلطات الولاية حرس الحدود الفيدراليين من الوصول إلى إيغل باس، والتي شهدت ارتفاعا في عبور المهاجرين. وتشمل هذه المنطقة متنزه شيلبي، الذي يقع في ريو غراندي، وهو الآن "مُسيّج بأسلاك شائكة تعيق وصول حرس الحدود الفدراليين" وفق تقارير صحفية.

وهذا الأسبوع، بدا أن الحرس الوطني في تكساس يتجاهل قرار المحكمة العليا بالموافقة على إزالة حواجز الأسلاك الشائكة، ومواصلة البناء على طول الحدود.

وقد برر أبوت قراره بسبب أن بايدن لم يطبق قوانين الهجرة. وأشار المحافظ إلى السلطة الدستورية التي تتمتع بها الولاية للدفاع عن نفسها ضد غزو المهاجرين، مع استمرار تدفق المهاجرين غير الشرعيين الذين يصلون إلى الحدود.